شهادات دولية.. كرم مصر تجسد في استضافتها آلاف اللاجئين من 50 دولة
نازحين
تتزايد الأعباء على مصر بسبب تزايد أعداد اللاجئين والنازحين من الدول المجاورة نتيجة الأوضاع السياسية بها، ورغم زيادة الأعباء تواصل القاهرة فتح أبوابها أمام اللاجئين ومعاملتهم مثل المواطنين دون تفرقة بشهادة المسؤولين في أكثر من منظمة ودول أجنبية عدة.
أخر تلك التصريحات الإيجابية حول استضافة مصر للاجئين وترحيبها بهم كانت لممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر كريم أتاسي قائلا: "إن حكومة مصر وشعبها ليسوا غرباء على هذا الكرم، حيث فتحوا أبوابهم وقلوبهم للاجئين من أكثر من 50 دولة لعقود."
وبحسب مفوضية اللاجئين وصلت معدلات النزوح في العالم إلى أرقام غير مسبوقة وصولا إلى أكثر من 68 مليون شخص في خلال الست سنوات الماضية، مما جعل مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين تطلق نداءات للوقوف بجانب اللاجئين من خلال ثلاث محاور، هي التضامن مع اللاجئين والمجتمعات المستضيفة، تعضيد الحق في طلب اللجوء وإعادة التوطين، ودعم الميثاق العالمي للاجئين الذي سيتم تبنيه في سبتمبر من هذا العام.
وتستضيف البلدان النامية 85% من إجمالي عدد اللاجئين في العالم، وعلى الرغم من قلة الموارد، إلا أن المجتمعات المضيفة لا تتوارى في مشاركتها مع اللاجئين.
وقدمت بريطانيا لمصر 75.9 مليون جنيه مصري على مدى ثلاث سنوات لدعم المهاجرين واللاجئين في مصر، بالإضافة إلى 43.2 مليون جنيه مصري من أجل عمل المفوضية في مصر.
ومنذ عام 2003، تم إعادة توطين 25099 شخص من مصر إلى بلدان مختلفة، وفي عام 2018، ارتفعت المملكة المتحدة كأكبر متلق لللاجئين المعاد توطينهم من مصر.
وبحسب الإحصاءات لمفوضية اللاجئين حتى 30 يونيو 2018 ، تستضيف مصر 230340 من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية من 58 دولة.