شلل فى حركة معديات بورسعيد بسبب الشبورة المائية
تعطلت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد، صباح أمس، لأكثر من ساعتين بسبب الشبورة المائية وتأخر العاملون فى الوصول إلى أعمالهم، وتسبب فى تكدس عشرات السيارات وانتشرت فى الشوارع المحيطة بميدان المعديات خاصة فى مرفق بورسعيد، كما تزاحمت سيارات النقل على منفذ الرسوة فى انتظار زوال الشبورة.
وأدى توقف الحركة إلى استياء الأهالى، مؤكدين تعرضهم فى فصل الشتاء لتعطل أعمالهم بصفة شبه دائمة وتأخر أبنائهم فى الذهاب إلى مدارسهم وكلياتهم، وقالت رضا عبدالعال موظفة: «أسكن فى بورفؤاد وأضطر للنزول يومياً للعمل فى بورسعيد وأقف فى الطابور بسيارتى مدة لا تقل عن ساعة وقت الذروة حتى أخرج من ميدان المعديات، ويحدث يومياً مشاحنات واشتباكات بسبب ممر الطوارئ الذى تخصصه الهيئة للحالات الخاصة والإسعاف والشرطة والإطفاء، حيث يسمح العاملون لأقاربهم وأصدقائهم بالمرور من خلال ذلك الممر».
إسراء فوزى، موظفة بالجامعة بمدينة بورفؤاد، انتظرت زوال الشبورة فى مرفق بورسعيد، قائلة: اقترح سياسيون وقيادات شعبية، عمل كوبرى أو نفق لربط بورفؤاد ببورسعيد مراراً، ولم يستمع مسئول أو يهتم بحل مشكلة التكدس المرورى فى المعديات وتعطل المصالح، ونسمع عن وجود معديات تعمل بالرادار ولكننا لا نراها. وأكد محمد عصام، مدرس، أن مظاهر الإهمال فى مرفق المعديات تتزايد يومياً ولا يهتم المسئولون بتعطل مصالح المواطنين أو تعرضهم للخطر.