مأذون «فول أوبشن»: جواز وطلاق.. و«يوجد عرايس»
بخلاف الدور الأساسى الذى يقوم به من تزويج وتطليق، أضاف ياسر الشهاوى مأذون الإسكندرية، مهمة جديدة للمهام التى يقوم بها وهى توفير «عريس» أو «عروسة» للمقبلين على الزواج، هذا ما تضمنته اللافتة الإعلانية التى علقها «المأذون» فى شوارع العصافرة والمكتوب فيها إلى جوار اسمه وأرقام تليفوناته: «زواج وطلاق ويوجد عرائس».
منذ أكثر من 15 عاماً، و«الشهاوى» يعمل فى أكثر من مهنة لعدم تحقيق مهنة «المأذونية» العائد الذى يكفيه، وفى السنوات الأخيرة ومع ضعف الإقبال على الزواج بسبب ارتفاع تكاليفه قرر أن يستثمر وقته وجهده فى مهنة قريبة من التزويج والتطليق وهى التوفيق بين الشباب والفتيات المقبلين على الزواج.
البداية كانت من خلال إحدى العرائس التى قام «الشهاوى» بتطليقها ثم تزويجها بعد طلاقها بمدة صغيرة: «الواحد خد حلاوتين، حلاوة طلاقها وحلاوة زواجها، ومن ساعتها وأنا شغال أطلّق وأجوّز». بعد إضافة المهنة الجديدة إلى اللافتة الإعلانية، توسع «المأذون» فى عمله، فقرر أن يفتتح مكتباً لاستقبال الاستمارات الخاصة بالزواج، وكلما قام بتطليق زوجة يأخذ بياناتها الخاصة إذا كانت ترغب فى الزواج مرة أخرى، ويوفر لها عريساً بمجرد انتهاء «العدة». واستعان «الشهاوى» بسيدة فى المكتب الخاص به تعمل من الواحدة ظهراً حتى الثامنة مساء تستقبل الراغبين فى الزواج وتطلب منهم ملء الاستمارة وسعرها خمسون جنيهاً، وبعد ملئها تترك أمر التوفيق لـ«الشهاوى».
«المأذون» الذى لا يضيّع فرصة، يكسب من كل مراحل عمله: «لو وفّقت اتنين فى الحلال باخد حلاوة من العريس وحلاوة من العروسة ولما أعقد قرانهم باخد الحلاوة الأكبر.. وبعرض عليهم خدماتى فى حالة الطلاق لا قدر الله».