صناعة الأثاث فى دمياط تعانى الركود بسبب الانفلات الأمنى
أكد أحمد والى مستشار الغرفة التجارية فى دمياط، إن صناعة الأثاث "تأثرت كثيرا بالوضع الاقتصادى وحالة الانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد".
وقال والى، فى تصريح خاص لـ"الوطن"، "صناعة الأثاث عصب الاقتصاد فى دمياط، والحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد أثرت تأثيرا كبيرا على تجارة الأثاث بدمياط، ما أدى لانكماش سوق الأثاث الدمياطى".
وأوضح أن هناك مشكلات عديدة تواجه صناعة الأثاث، منها الانقطاع المستمر للكهرباء، ونقص العمالة الماهرة، وارتفاع أسعار المواد الخام نتيجة عدم ثبات أسعارها عالميا، إضافة إلى حالة الانفلات الأمنى التام الذى تشهده البلاد، وأثر تأثيرا مباشرا أدى إلى إحجام المستهلك المحلى عن زيارة دمياط لشراء الأثاث، ما تسبب فى انكماش السوق، وتوقف عدد من الورش عن الإنتاج".
وأضاف أن الغرفة التجارية "وقعت عقود اتفاق مع أحد البنوك فى دمياط لبيع الأثاث بالتقسيط على غرار بيع السيارات".
من ناحية أخرى، أكد عبده العراقى أحد أكبر مصدرى الأثاث ورئيس جمعية تطوير الأثاث تراجع السوق التصديرى للأثاث بنسبة 80%.
وقال العراقى "تولى هيئة المعارض تنظيم المعارض الخارجية دمر سوق الصادرات بنسبة 60%بسبب البيروقراطية، وإرساء مناقصات دون ضوابط، ونطالب بخروج هيئة المعارض من منظومة التصدير لتنشيط سوق الصادرات وعودته لوضعه الطبيعى".
من جانبه، أكد محمد الزينى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية فى دمياط، أن انقطاع الكهرباء بشكل مستمر "أدى لتوقف سوق الأثاث بشكل عام وتأثر حركة البيع والشراء بشكل ملحوظ".