وليا أمر بـ"يابانية برج العرب" لـ"الوطن": تجربة تعليم أفضل بسعر أقل
طارق شوقي
المدرسة المصرية اليابانية ببرج العرب 2، واحدة من المشروعات التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر الـ"فيديو كونفرانس"، حيث افتتح عددًا من المدارس اليابانية في محافظات الجيزة والإسكندرية والمنوفية والشرقية.
أسامة عقيل، محامي وولي أمر أحد الطلبة في مدرسة برج العرب، قال إنه قدّم لابنه في مرحلة الـKG عن طريق الموقع الإلكتروني الذي حددته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وملأ "الأبليكيشن"، قبل أن يصله "إيميل" يفيد بقبول ابنه في المدرسة.
سببان دفعا عقيل للتقديم لنجله في المدرسة اليابانية في برج العرب، أوضح لـ"الوطن" أن أولهما هو ارتفاع أسعار المدارس الدولية والـIG، والتي تقدم تعليمًا بجودة عالية، مقارنةً بأسعار المدارس اليابانية، والتي من المتوقع أن يكون التعليم الذي تقدمه لا يقل جودةً عن تلك المدارس.
عقيل: المدرسة قريبة من المنزل، وممكن أحول لابني منها لو متأقلمش معاها
السبب الثاني، هو قرب المدرسة من منزله، ووجود فرصة للتحويل منها في أي وقت، حال فشل ابنه في التعود على نظامها، أو خالفت التوقعات التي يبنيها حول تقديم خدمة تعليمية جيدة.
المدرسة أرسلت للرجل تفاصيل المصاريف قبل أيام قليلة من بدء الدراسة، على حد قوله، وهي عبارة عن أربعة آلاف جنيه قسط الترم الأول ومثلهم في الترم الثاني، و2000 جنيه للأنشطة، و970 جنيه لـ"اليونيفورم"، و200 جنيه مقابل "أبليكيشن" تواصل.
ولي الأمر لم ير المدرسة من الداخل بعد الانتهاء من إنشائها حتى الآن، حسب تأكيده، مشيرًا إلى أنه رآها فقط أثناء عملية الإنشاء، إلا أن إدارة المدرسة تمنع الدخول الآن، وحتى بدء الدراسة، الأحد المقبل.
طارق: عاوز ابني يتعلم كويس
ولي أمر آخر لأحد طلبة المدرسة، هو طارق شعبان يوسف، اتفق مع سابقه من حيث طريقة التقديم والقبول، الذي كان من شروطه وجود محل إقامة ثابت لولي الأمر.
طارق أضاف لـ"الوطن"، أنه قدّم لابنه في المدرسة اليابانية في برج العرب، نظرًا لرغبته في أن يتلقى ابنه تعليمًا جيدًا، وعلى الرغم من عدم القدرة على الحكم على التجربة بشكل كامل قبل بدايتها، إلا أنه يرى في حالة تطبيق النظام الذي أعلنته الوزارة سيكون نظامًا ممتازًا.
ولي الأمر الذي يعمل في تربية الدواجن، أكد أن الشرط الرئيسي كان أن يتم نجله 4 سنوات من أول شهر أكتوبر المقبل، حتى يستطيع الالتحاق بمرحلة الـKG بالمدارس اليابانية، مشيرًا إلى أنه دخل المدرسة منذ فترة، إلا أنه لم يتسنّ له رؤية الفصول من الداخل.