"الدولية للطاقة الذرية" تساعد الدول النامية على تقييم آثار إنشاء "محطات نووية"
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن مساهمة خبرائها الاستشاريين في مساعدة الدول النامية على تقييم الآثار الاقتصادية المترتبة على إنشاء محطات الطاقة النووية، لافتة إلى مساهمة خبراء الوكالة على مدار أسبوع في اجتماعات استضافتها شركة الطاقة النووية الماليزية "إم إن بـ سي"، في مدينة سيبرجايا بحضور نحو 35 مسؤولا رفيع المستوى، ناقشوا خلالها الدروس المستفادة والآثار الاقتصادية لانتشار محطات الطاقة النووية في منطقة جنوب شرق آسيا.
وأوضح رئيس قسم الدراسات الاقتصادية والتخطيط في الوكالة ديفيد شروبشاير، في تعليق له على مساهمة الوكالة في تقديم الخدمات الاستشارية للدول النامية: أن العديد من الدول الأعضاء في الوكالة لا سيما البلدان النامية تعاني من نقص الخبرات المحلية اللازمة لتقييم جميع خيارات إمدادات الطاقة وحجم الطلب عليها.
وقال شروبشاير: إن "الوكالة تسعى لتقديم الدعم الفني وتساعد في عملية بناء الخبرات المحلية لملء هذه الفجوة إلى جانب تقديم المعلومات لصانعي السياسات بهدف تحليل الآثار الاقتصادية لبناء محطات الطاقة النووية ومساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن اختيار تكنولوجيا توليد الطاقة الأكثر ملاءمة لظروف كل دولة".
ومن الجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات ناقشت استراتيجيات الطاقة الوطنية المناسبة لتلبية الاحتياجات التنموية وتوفير خدمات الطاقة الحديثة المستدامة للجميع، وتناولت أيضا العوامل المؤثرة على خيارات الطاقة وتكنولوجيا الطاقة المتعددة بما في ذلك مصادر الطاقة منخفضة الكربون مثل الطاقة النووية وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على الدول التي تستخدمها.