«برهامى»: سنعمل على اختراق حصون فكر جماعات التكفير
شدد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، على ضرورة اختراق حصون الفكر المنحرف وتفنيد الشبهات، لمنع استمالة الشباب باسم الجهاد، وضرورة العمل على نشر المنهج الإسلامى الوسطى، منهج السلف وأهل السنة، وأضاف: «يجب معاقبة المنافقين الذين يتجندون لغير المؤمنين وأجهزتهم، وينفذون مؤامراتهم».
وقال برهامى -عبر موقع «صوت السلف»- إن أحداث «رفح» أظهرت أن منفذيها منهم من باع دينه للعدو؛ حتى يقبل القيام بمثل هذا العمل، وآخر تمادى فى ضلالته حتى اعتقد بتكفير هؤلاء الضباط والجنود واستحل دماءهم، وهناك ما يدفع المنحرفين عقائدياً، سواء جماعات التكفير والعنف أو جماعات التشيع والرفض نحو عمليات سفك الدماء لمصلحة الأعداء، وأكد أن منفذى «رفح» من طائفة لا تُراعى حرمة الدماء، أو الشهر الكريم.
وأضاف أن المؤامرات التى تُدبر لإفشال المشروع الإسلامى، وإدخال البلاد فى صراع غير محسوب العواقب أو الظهور بمظهر الضعف والاستسلام للأعداء، وأشار إلى أن مقاومة الانحراف الدينى بسيناء مسئولية مشتركة بين الجهات الأمنية والعسكرية ودعوة المشايخ والعلماء من أهل السنة؛ لمحاربة الفكر المنحرف حتى أصبح أفراده لا يستطيعون مواجهتهم ويلجأون للتقوقع على أنفسهم.