القومى لحقوق الانسان يرجئ اعلان تقرير "تقصى الحقائق" الى 5 فبراير
ارجأ المجلس القومى لحقوق الانسان، فى اجتماعه الذى عقد ظهر الاربعاء بمقر المجلس بالجيزة، الاعلان عن التقرير النهائي لبعثة تقصى الحقائق الاربعة حول من احداث رابعة والنهضة وسيارة الترحيلات والاعتداء على دور العبادة، لاستكمال بعض البيانات المتعلقة بالتقرير الى يوم 5 فبراير فى اجتماع المجلس.
وقالت مصادر مطلعة، ان التقرير خلص الى ان عدد الضحايا الذين سقطوا فى فض اعتصامات الاخوان لم يتجاوز الـ500 جثة، وان الشرطة قامت باستخدام العنف المفرط تجاه المعتصمين فى رابعة العدوية والنهضة .
واضاف ان التقرير يتضمن شهادات حية لعدد من شهود العيان حول حقيقة ما حدث، ومواقف المجتمع الدولى من فض اعتصامى "رابعة والنهضة"، وان السبب الرئيسي لتاخر اصدار هذا التقرير هو رفض عدد من الوزارات والهيئات الحكومية وقيادات جماعة الإخوان وبعض القوى السياسية التى شاركت فى تنظيم الاعتصام، ومنها أحزاب الحرية والعدالة، والنور، والبناء والتنمية الرد على مخاطبات المجلس و التعاون معه .
ومن جانبه قال ناصر امين رئيس مكتب الشكاوى ان الاجتماع ناقش نتائج أعمال بعثة تقصى الحقائق حول أحداث يونيو، وبحث الأسس الحاكمة التى يجب أن يتضمنها ميثاق الشرف الإعلامى من وجهة نظر حقوقية، مضيفا ان رفض بعض الجهات التعاون مع بعثة تقصى الحقائق لم تؤثر على التقرير نهائية وان البعثة استطاع ان تصل الى المعلومات ،مشيرة الى ان صعوبة جمع المعلومات ادت الى التاخر في اصدار التقرير .