أزمة الدبلوماسيين: إفراج مقابل «أبوعبيدة»
![أزمة الدبلوماسيين: إفراج مقابل «أبوعبيدة»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/197714_660_5195856_opt.jpg)
انتهت أمس أزمة الدبلوماسيين المصريين العاملين بالسفارة المصرية فى العاصمة الليبية «طرابلس»، بعد أن اختطفتهم ميليشيات ليبية تابعة لغرفة ثوار ليبيا، التى يتزعمها شعبان هدية، الملقب بـ«أبوعبيدة»، والذى اعتقلته السلطات المصرية يوم الجمعة الماضى، على خلفية الاشتباه فيه ودافع زيارته إلى مصر رغم انتهاء إقامته منذ شهرين.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن عملية اختطاف الدبلوماسيين المصريين من ليبيا، والتى بدأت أولا باختطاف الملحق الإدارى بالسفارة يوم الجمعة، ثم اختطاف الملحق الثقافى وملحقين إداريين آخرين يوم السبت الماضى، جاءت ردا على اعتقال السلطات المصرية لـ«أبوعبيدة»، واتهامه بالتورط فى علاقة مع تنظيم «الإخوان» الإرهابى، وضلوعه فى تفجيرات مديرية أمن القاهرة صباح الجمعة الماضى، والتفجيرات التى تلتها. وأسفرت جهود الوساطة بين الجانبين، بعد سحب مصر بعثتها الدبلوماسية من السفارة المصرية فى ليبيا كإجراء احترازى خوفا من وقوع حوادث اختطاف أخرى، عن الموافقة على الإفراج عن الدبلوماسيين المصريين المختطفين، فى مقابل إفراج السلطات المصرية عن «أبوعبيدة» وإعادته إلى العاصمة «طرابلس»، وهو ما تم بالفعل.
وأشارت مصادر دبلوماسية وقبلية إلى أن مختطفى الدبلوماسيين المصريين كانوا من غرفة ثوار ليبيا وليسوا جهاديين تابعين لتنظيم «القاعدة» الإرهابى، مؤكدين أنه تمت معاملة الدبلوماسيين بشكل لائق دون التعرض لهم، وأنه لا صحة لادعاءات انتماء «أبوعبيدة» لـ«القاعدة».