أزمة «صباحى - السيسى» تعصف بـ«تمرد»: «بدر» يجمد عضوية «شاهين وعبدالعزيز والقاضى».. و«العمومية» تتجه لـ«فصلهم»
تصاعدت حدة الانقسامات داخل حركة تمرد بعد الإعلان الرسمى لعدد من قياداتها، وأبرزهم الثنائى محمد عبدالعزيز وحسن شاهين، عن دعمهم لحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى فى الانتخابات الرئاسية، بالمخالفة لقرار «تمرد» بدعم المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ما دفع مؤسس الحركة محمود بدر لتجميد عضوية الجناح الداعم لصباحى، وسط اتجاه لفصلهم بشكل نهائى خلال الجمعية العمومية الطارئة المقرر عقدها اليوم.
وقال بيان صحفى صادر فجر أمس، عن محمود بدر مؤسس الحركة، إن المكاتب الإدارية والتنفيذية قررت تجميد عضوية الثلاثى محمد عبدالعزيز وحسن شاهين وخالد القاضى، لحين النظر فى مصيرهم بشكل نهائى خلال الجمعية العمومية الطارئة المقرر عقدها اليوم بحضور مسئولى المكاتب الإدارية للحركة فى 27 محافظة.
وأضاف البيان أن الصفحة الرسمية للحركة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، جرت سرقتها من أعضاء الحركة المنتمين للتيار الشعبى، وأصبحت لا تمثل «تمرد»، مؤكداً أنه جرى استبعاد «شاهين وعبدالعزيز» من مسئولية التحدث الإعلامى باسم الحركة، فيما قالت مصادر إن اتجاهاً يسود داخل الجمعية العمومية بفصل الثلاثى السابق بشكل نهائى عن الحركة. وقال محمد نبوى، مدير المكتب الإعلامى لتمرد لـ«الوطن»، إن البيان صادر عن محمود بدر بصفته مؤسس الحركة، فضلاً عن حصوله على دعم واسع من المكاتب الإدارية بمختلف المحافظات للتأكيد على القرار السابق الصادر فى 7 فبراير 2014 بتأييد ترشح المشير السيسى للرئاسة، مؤكداً أن الحديث المتداول عن إمكانية عزل مؤسس الحركة «هراء».
من جانبه، قال خالد القاضى عضو المكتب السياسى المجمد عن العمل والمحسوب على الجناح الداعم لصباحى لـ«الوطن» إن القرار السابق بتجميد عضويتهم خاطئ، كون محمود بدر مجرد عضو مكتب سياسى ولا يحق له إصدار تلك القرارات بشكل فردى دون العودة للمكتب السياسى للحركة، أو المكاتب الإدارية. وأضاف أن الداعمين للمشير السيسى يريدون تشويه الفريق الآخر وكأنهم «عملاء»، دون احترام لوجهات النظر، مشيراً إلى أن قرار دعم السيسى فى الرئاسة جاء دون التشاور مع أعضاء الحركة، وعليه جاء قرارهم بدعم مؤسس التيار الشعبى، مؤكداً أن محمود بدر هو الذى ضغط على بعض مسئولى المحافظات لإعلان دعمهم للسيسى. فى سياق متصل أصدر الجناح الداعم لمؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى بياناً أمس عبر الصفحة الرسمية للحركة يحمل توقيع 50 من أعضاء الحركة بينهم محمد عبدالعزيز وحسن شاهين، أعضاء المكتب السياسى، يؤكدون فيه استمرارهم فى دعم صباحى. ويقول محمد عبدالعزيز، عضو مؤسس بحركة تمرد «اختيارنا لحمدين لمواجهة الفساد والفلول فى عهد مبارك، ولعدم تمكين جماعة الإخوان من الوصول إلى الحكم مرة أخرى». يرى حمادة الكاشف، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، أن الأطماع الشخصية ربما تكون سببا فى انقسام التكتلات الثورية قبل الانتخابات الرئاسية». «ويقول د.عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: «للأسف يفتقدون للابتكار والإبداع ولا يملكون رؤية واضحة: بسببهم جاء رئيس إسلامى.. وسيأتى آخر عسكرى».
اخبار متعلقة
الفنانون يختلفون حول قرار ترشح حمدين صباحى للرئاسة
«الإنقاذ» تنقسم حول دعم «صباحى» فى الرئاسة
قوى إسلامية: ترشح «صباحى» مناورة للحصول على منصب فى الرئاسة
«الإخوان»: الأمر محسوم لـ«السيسى»
مواجهة ساخنة من داخل «الجبهة»: الرئاسة بين المشير و«الثائر»
طلعت فهمى: ترشح «السيسى» سيوسع دائرة المخاطر الخارجية.. وانشغال الجيش بالسياسة «ضار»
«رفعت السعيد»: من حق «صباحى» الترشح.. ومن حق الشعب اختيار من ينقذه
«صباحى».. النسر لا يتراجع
فيروس الانقسام يصل مكاتب المحافظات.. استقالات بالجملة وسحب ثقة
مواجهة بين «تمرد» صباحى.. و«تمرد» السيسى
محمود بدر: لا تراجع عن دعم «السيسى» فى «الرئاسة» والموقوفون تحدثوا باسم الحركة خلافاً للحقيقة
حسن شاهين: «تمرد» ليست ملكاً لأحد وبيان «دعم صباحى» وقع عليه 50 عضواً
عسكريون: إعلان «صباحى» خوض السباق سيزيد من «الحراك الديمقراطى»
«برلمانيون»: أهلاً بـ«صباحى» مرشحاً للرئاسة.. وأصواتنا لـ«السيسى»
إعلاميون: الهجوم الإعلامى الحكومى على «صباحى» عودة لعصر «عبادة الفرد»
سياسيون: ترشحه قرار صائب.. ويمنع تحول الانتخابات لاستفتاء حول «السيسى»
حتى المواطنون اختلفوا حول ترشيح «صباحى» للرئاسة
تاجر من الدقهلية ناصحا: انسحب من الانتخابات الرئاسية.. الدولة تحتاج «بدلة عسكرية»
تاجر سيارات يؤيده: مصر بحاجة إلى عبدالناصر دون خلفية عسكرية