بعد إقالة "السباعي".. غليان داخل "الزراعة" بسبب قرارات الوزير
الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة
أثار بيان أصدرته وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، تضمن قرار الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، بإحالة ملف حساب خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن إلى النيابة الإدارية، شكوك الكثير من الزراعيين والمهتمين بالقطاع الزرعي، حول الغرض منه والذي جاء عقب إقالة الدكتور ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بداية الأسبوع الماضي، والذي أثار عاصفة غضب في الوزارة- بحسب مصادر رسمية.
وأكدت المصادر أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الذي استندت له الوزارة "قديم"، وقبل تولي "السباعي" منصبه العام الماضي، كما أنه يمكن الرد على مخالفاته المالية والإدارية التي رصدها الجهاز.
وواجه وزير الزراعة، انتقادات واسعة بعد قرار الإطاحة بالدكتور ممدوح السباعي، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، أثناء مأمورية عمل في الأقصر لمتابعة حشرة الحشد، دون إبداء أي أسباب لإصدار هذا القرار، ما دفع البعض إلى الإشارة أن هذا البيان هو محاولة لتشويه "السباعي" بعد قرار إقالته.
وقال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن ظهور تقرير من 2017-2018 يفتح باب الريبة والشك، لافتا إلى أنه بعد نشوب الخلاف ظهرت الوثائق والاتهامات، وأن إحالة ملف حساب خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن إلى النيابة الإدارية من قبل وزير الزراعة، جاء بعد رد فعل "السباعي" الذي أغضب الوزير فقرر فتح الملفات المغلقة.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن ما رصده الجهاز المركزي للمحاسبات في تقريره من مخالفات مالية وإدارية، نتيجة فحص ومراجعة مستندات حساب خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن عن العامين الماليين 2016-2017 مجرد ملاحظات وليست اختلاسات.