تواصل حملة الإزالات بمركز الحامول لليوم الثالث على التوالي
تواصل مديرية أمن كفر الشيخ، لليوم الثالث على التوالي، بتعليمات من اللواء صلاح عكاشة، حملتها الشرسة لإزالة التعديات والمخالفات التي قام بها الخارجين على القانون من الباعة الجائلين، الذين استولوا على حرم الشوارع وحرموا المارة من سهولة المرور، بل قاموا بالتعدي بالبناء على حرم أملاك الدولة.
ففي مركز الحامول شنت صباح اليوم مديرية أمن كفر الشيخ حملتها على تعديات الشوارع، وقال اللواء علي محمد إبراهيم، مساعد فرقة الحامول: "إننا نواصل حملة الإزالات على إشغالات الطرق والمباني المخالفة التي صدر لها قرار إزالة، والمخالفات المرورية والمباني على الأراضي الزراعية، ولن نترك أي مبنى مخالف، وسيتم تعيين دوريات لمنع التعديات مرة أخرى"، وأضاف إبراهيم "إن الحل الأمني وحده لا يكفى، ولابد من إيجاد حلول لهؤلاء الباعة، لأنهم يفتحون بيوت ويريدون العيش بكرامة".
وقال العقيد شعبان مبروك، مفتش فرقة الحامول، إن الحملة مستعدة لتنفيذ الإزالات منذ الصباح الباكر، لكن مجلس المدينة هو من تأخر في تجهيز معداته، وقد تم تشكيل الحملة بمجموعات قتالية من قوات الأمن، ومدرعة أمن مركزي، بالإضافة لخدمات من المرافق وإدارة المرور والنجدة والقسم الهندسي بمجلس مدينة الحامول، وبإشراف من المقدم عبد الحليم فايد، وكيل فرع البحث الجنائي بكفر الشيخ، واشترك في الحملة العميد خالد محمد موسى مأمور مركز شرطة الحامول، والنقيب أحمد حجازي، والنقيب طارق السكران.
وأكد العميد خالد موسى أنه سيتم تعيين دوريات أمنية بالاشتراك مع مجلس المدينة، لمتابعة وعدم عودة المخالفين.
وعلى جانب آخر استنكر أصحاب المحلات وفرش الفاكهة التي كانت في الشوارع ما حدث وكادوا يعترضون الحملة أثناء التنفيذ، وقال إيهاب علي، صاحب فرش فاكهة بجوار مجمع المواقف: "اتخرب بيتي، الفرش عليه بضاعة بـ20 ألف جنيه كلها ديون بشيكات"، وأخرج من جيبه إيصال كهرباء وتحدث عن المبالغ التي دفعها لمسؤولين بمجلس المدينة.
أما بدرية أبو اليزيد فجلست على ما تبقى من أطلال محلها الذي بنته داخل إحدى الحدائق العامة، قائلة: "هذا المحل ابني اتقتل من أجله، وهو مصدر دخلنا الوحيد ومش عارفه أروح فين، وبنيته بالديون".
فيما أكد عبد القادر محمد عابدين ومحمد حمدين شعبان ومحمد جابر عبد الرحيم أنهم سيتوجهون و70 من الباعة الجائلين إلى مسشتفى الحامول المركزي، للإضراب عن الطعام حتى يتم توفير أماكن بديلة، لأنهم مدينون لتجار الفاكهة.
وقال علي الششتاوي، أمين حزب الحرية والعدالة بالحامول، أنهم متواجدون وأعضاء من الحزب لمتابعة تنفيذ الإزالات، وإقناع الأهالي الذين يتم التنفيذ لهم وتسهيل مهمة الحملة، وأن على الباعة الجائلين التواجد بالسويقة المخصصة لهم، وكذلك تجار الأسماك عليهم أن يتركوا الكوبري ويذهبوا لأماكنهم ويتركوا الشارع للجميع.