مجلس الأمن الدولي يدرس إرسال قوة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى
أبلغت منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس مجلس الأمن الدولي، إن "انهيارا تاما للدولة" حدث في جمهورية إفريقيا الوسطى حيث تعصف بالبلاد أعمال قتل طائفية بين المسلمين والمسيحيين بشكل يومي، وتلقى المجلس إفادة من "آموس" فيما يدرس أعضاؤه إمكانية نشر قوات حفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال "آموس" اليوم إن "مؤسسات الدولة الضعيفة أنهارت تماما"، مضيفة أن البلاد تعتمد على المساعدات الدولية، ويشار إلى أن جمهورية إفريقيا الوسطى انزلقت إلى حالة فوضى منذ الانقلاب الذي وقع في مارس 2013، وما تلى ذلك من أعمال عنف طائفية في المناطق المسيحية والمسلمة، ويبحث المجلس اقتراحا مقدما من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإنشاء بعثة سلام أممية قوامها 12 ألف فرد.