اتحاد العمال يتواصل مع نظيره الليبى للإفراج عن المصريين المحتجزين
![اتحاد العمال يتواصل مع نظيره الليبى للإفراج عن المصريين المحتجزين](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/80091_660_93775.jpg)
أعلن جبالى المراغى، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الاتحاد يتابع مع نظيره الليبى، قضية احتجاز المصريين فى ليبيا، مشيراً إلى أن احتجازهم جاء لعدم امتلاكهم أوراقاً تثبت هويتهم. وأضاف «جبالى» لـ«الوطن»، أن اتحاد عمال ليبيا، أكد على تحركه لتقديم الدعم والرعاية للمصريين المحتجزين، مطالباً حكومة المهندس إبراهيم محلب، بالتحرك لحماية العمالة المصرية فى ليبيا ولو تطلب الأمر إعادتهم إلى أن تهدأ الأوضاع. وطالب رئيس الاتحاد، السلطات الليبية بالتحرك فوراً للإفراج عن المصريين وتوفير الرعاية اللازمة لهم بكافة أشكالها، ودعا العمالة المصرية إلى عدم السفر إلى ليبيا لحين استقرار الأوضاع هناك. وقال محمد وهب الله، أمين عام اتحاد العمال، إن الحكومة المصرية مطالبة باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة مع السلطات الليبية، معرباً عن قلقه من تدهور أوضاع المصريين هناك، وأن يكون الأمر مقصوداً من أجل الوقيعة بين الشعبين الليبى والمصرى، مطالباً اتحاد عمال ليبيا، بتفعيل بروتوكول التعاون بين البلدين وبدء اتخاذ الإجراءات اللازمة من جانبه للإفراج عن المصريين المحتجزين. من جانبه أكد يسرى معروف، رئيس اتحاد العمال الديمقراطى، أن ما يحدث للعمال المصريين فى ليبيا هو ضريبة يدفعها العامل نظراً للتجاهل الذى يلقاه داخل بلاده، وإهدار حقوقه، مطالباً الحكومة باحتضان عمال مصر، لأنهم من أهم موارد الدولة، وثرواتها القومية، ولا يمكن أن يتجاهلها إلا «نظام فاشل». من جانبها، أعلنت وزارة القوى العامة والهجرة، أنها تتابع الأمر مع المهندس محمد سوالم، وزير العمل الليبى، للتأكد من حسن معاملة العمال المحتجزين، موضحة أن عملية الاحتجاز تمثل إجراء روتينياً، تقوم به الحكومة الليبية مع جميع العمال هناك وليس المصريين على وجه الخصوص للتأكد من هويتهم. كانت وزارة الخارجية، أعلنت على لسان السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم الخارجية، عن أسباب احتجاز السلطات الليبية، 70 من العاملين المصريين هناك، أمس الأول، فى مركز مكافحة الجريمة الليبى، لافتة إلى أن الأمر جاء فى إطار حملة للأجهزة الأمنية الليبية، للتأكد من وجود أوراق إقامة صالحة معهم، وأن الأمر ليس استهدافاً لجنسيات بعينها. وأشارت الوزارة إلى أن هناك تنسيقاً بين الخارجية المصرية والليبية، للإفراج عن العمال المحتجزين قريباً.