الهتافات تشعل مؤتمر «الكرامة» للتضامن مع المحتجزين.. وميرفت موسى: الانتهاكات الآن أسوأ
نظم حزب الكرامة مؤتمراً صحفياً، أمس الأول، فى مقره الرئيسى بالدقى، للتضامن مع المحبوسين احتياطياً والمعتقلين ممن تم احتجازهم خلال عهد محمد مرسى، الرئيس المعزول، وما تلاه من أحداث بعد 30 يونيو، ومن بينهم 3 أعضاء فى الحزب.
شهد المؤتمر شهادات من أهالى المحتجزين، ومنهم والدة محمد العراقى، عضو الكرامة، وردد الحضور هتافات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، منها «مش عايزين يحكمنا عساكر، ولا إخوان بالدين بتتاجر»، و«شدى حيلك يا بلد الحرية بتتولد»، و«سيبوا الورد يفتح سيبه.. العراقى منا ومش هنسيبه».
ومن جانبها قالت ميرفت موسى، الناشطة التى تعرضت لاعتداءات من الإخوان أمام مقر مكتب الإرشاد فى المقطم خلال حكم «المعزول»، إن الانتهاكات التى يتعرض لها الشباب الآن، من قمع واعتقالات، أسوأ بكثير مما كان يحدث أيام «مرسى»، مضيفة لـ«الوطن»: «مرسى فى النهاية كان ضعيفاً، وكان يهزه أن ننزل أمام النيابات، أما النظام الحالى فيريد أن يظهر أنه لا يهمه أحد، وأنه سيقمع أى تحركات أو نزول للشارع»، لافتة إلى أن هناك معلومات وردتها من نشطاء محبوسين أنه يتم إدخالهم إلى الإخوان، وإخبارهم بأنهم من مؤيدى «الانقلاب» ليتولوا هم تعذيبهم.
وقال أحمد خربوش، عضو الهيئة العليا لـ«الكرامة»، إن المؤتمر يأتى فى سياق التضامن مع معتقلى الرأى فى مصر فى كافة العصور، والمطالبة بحريتهم والإفراج عنهم فوراً، وحماية الحق فى التعبير عن الرأى، مطالباً الدولة بأن تلتزم بالدستور والقوانين، وألا تعود إلى زوار الفجر الذين بدأوا فى مداهمة منازل الكثير من النشطاء، وآخرهم أعضاء حزب الكرامة وحملة دعم حمدين صباحى ببنى سويف، وأن تجد حلولاً سياسية وليست أمنية للوضع فى مصر، وفى مقدمتها إقرار قوانين للعدالة الانتقالية والعدالة الاجتماعية.