بلا سور وفناء.. مدرسة بالإسماعيلية تعاني الإهمال منذ 40 عاما
"النجار": التكاتك بتدخل وبتموت العيال.. و"التعليم": نموذج غير مقبول
مدرسة التل الكبير
نشر برنامج "الحياة اليوم" أزمة أهالي إحدى المدارس الابتدائية بقرية "الغربوة" التابعة لمركز التل الكبير، والتي بُنيت وسط القرية ولا توجد لها صور.
من جانبه، قال وحيد صبري النجار، أحد أهالي القرية، إن المدرسة بُنيت في القرية، وتتكون من مبنى واحد به دورين، ولم تزود بسور أو فناء.
وأضاف "النجار" خلال مداخلة هاتفية له بالبرنامج الذي يقدمه الإعلاميين لبنى عسل وحسام حداد، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن المدرسة شهدت مشاجرات كثيرة لبعض الأشخاص من خارج المدرسة نظرا لعدم وجود أسوار تحمي الطلاب، "حصلت إصابات كتير للعيال، وفيه حالات وفيات حصلت بسبب التكاتك اللي بتعدي وتخبط فيهم"، موضحا أن المدرسة بُنيت منذ 40 عاما بدون أسوار، وظلت كما هي حتى اليوم.
وأكد أن أهل القرية قدموا شكاوى عدة للقائمين على الأمر في وزارة التربية والتعليم منذ 10 سنوات دون حل لتلك الأزمة، "المحافظ شكل لجنة، وفيه حرم لوزارة الري ممكن ناخد منها قطعة لبناء السور".
من جانبه، قال الدكتور خالد خلف، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، إن تلك المدرسة ذات طبيعة خاصة، وهي نموذج غير مقبول للمؤسسة التعليمية المصرية، "هي نموذج لمؤسسة تعليمية مش حابين أن ولادنا يتعلموا في مكان ينقصه الأمان التربوي والنفسي".
وأضاف "خلف"، خلال مداخلة بالبرنامج، أن المدرسة بُنيت في عام 1980 كمعونة من إحدى الجهات المانحة، "لما اتبنت مكنش حواليها المباني اللي موجودة دلوقتي دي، والمدرسة ليها 4 نواحي منهم اتنين لمباني أهالي، وصعب نقفل على بيوت الناس"، موضحا أن وزارة الري رفضت ترك قطعة من الأرض لبناء سور يحيط المدرسة ويحمي الطلاب من الحوادث وما شابه".