الصومال تسعى للحصول على دعم من السويد للتخفيف عن أعباء ديونها
رئيس الحكومة الصومالية
أعربت الحكومة الصومالية عن عزمها، مواصلة السعي من أجل الحصول على دعم السويد لجهودها الرامية إلى التخفيف عن أعباء ديونها.
جاء ذلك خلال تصريحات لرئيس وزراء الصومال حسن على خير أدلى بها اليوم، لراديو "مقديشيو" حول نتائج الاجتماع الذي عقده مع وزيرة الشئون الخارجية السويدية آن كريستين ليند في جنيف.
وقال حسن على خير "ركزت المحادثات ل الاجتماع على بحث سبل دعم السويد لعملية تخفيف أعباء الديون عن الصومال، واتفقنا على ضرورة التعاون بصورة وثيقة من أجل إنجاز عملية إعفاء الصومال من ديونها على اعتبار أن هذه العملية ضرورية للغاية لتمكين الصومال من التفاوض مع مؤسسات مالية دولية للحصول على التمويل اللازم لعملية إعادة البناء في البلاد".
وأشار راديو "مقديشيو" إلى أن وزيرة الشئون الخارجية السويدية كان قد جرى تعيينها في منصبها الحالي في 10 سبتمبر 2019، وشغلت قبل ذلك منصب وزيرة التجارة الخارجية، وأنها شغلت خلال فترة التسعينيات عدة مناصب مهمة، منها منصب وزيرة الشئون المدنية بوزارة الخارجية ومنصب المستشار السياسي للاتحاد الأوروبي، وذلك بالإضافة إلى منصب وزيرة الدولة بوزارة الداخلية.
يذكر أن السويد تتمتع بعلاقات دبلوماسية وثيقة مع الصومال، الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي، وأنها تساعدها في مجالات متعددة، من بينها التعمير والإصلاحات الاقتصادية.