الزمالك يتحفظ على خطابات الأهلى المتناقضة حول القمة الأفريقية
كشف نادى الزمالك عن تلقيه مجموعة من الخطابات المتناقضة من الأهلى على مدار الساعات الماضية حول لقاء القمة الأفريقية المرتقب بين الطرفين 16 سبتمبر الحالى فى الجولة الأخيرة من دور الثمانية لدورى الأبطال الأفريقى، تضمن الخطاب الأول تأكيدا من الأهلى على إقامة لقاء القمة باستاد الكلية الحربية، ثم تبعه بخطاب ثانٍ يؤكد فيه إقامة اللقاء فى برج العرب دون جمهور، على أن يقام الاجتماع الفنى للمباراة بأحد الفنادق بالساحل الشمالى، وهو ما أثار تعجب وتحفظ المسئولين فى القلعة البيضاء لما ينتج عن ذلك من ارتباك و«دربكة» بسبب إخطار الجهاز الفنى للفريق، بقيادة فييرا، بكل ما يرد من خطابات ومراسلات بشأن القمة.
ويخوض الفريق، السبت المقبل، أولى مبارياته الودية فى إطار الإعداد للقاء القمة بمواجهة بتروجت، وتقام المباراة بالسادس من أكتوبر، حيث يعسكر الفريق هناك قبل السفر للإسكندرية لخوض المباراة.
كشف أحمد توفيق، لاعب وسط الزمالك الشاب، عن نيته التقدم بطلب رسمى للرحيل عن النادى خلال الساعات المقبلة بعدما أصبح خارج حسابات الجهاز الفنى بشكل كامل طيلة الفترة الماضية.
وقال توفيق فى تصريحاته لـ«الوطن»: لا يمكن أن أكمل المشوار فى الزمالك بهذه الطريقة فأنا أصبحت خارج الحسابات تماما والأمر غير مقبول بالمرة وبالفعل أنوى الجلوس مع الجهاز الفنى لاستيضاح موقفى وأتقدم بطلب رسمى للجهاز ليوافق على رحيلى بأى شكل من الأشكال.
وكشف توفيق عن سر غضبه مؤكدا أن المباراة الماضية أمام تشيلسى الغانى كانت فرصتى للمشاركة فى ظل إيقاف أحمد حسن وأليكسيس موندومو وإصابة نور السيد، إلا أننى فوجئت بأننى خارج الحسابات لصالح عمر جابر وهو ما يعنى أن الجهاز لا يثق فى قدراتى وبالتالى لا بديل عن الرحيل لأجد فرصتى فى فريق آخر.
كما يسعى عبدالواحد السيد، حارس وكابتن الفريق، لاحتواء مشاكل اللاعبين وتوجيه الجميع نحو التركيز فى لقاء القمة، ثم فتح ملف المشاكل الشخصية بعد انتهاء المباراة، خاصة أن الفريق سيملك الفرصة لالتقاط الأنفاس بعد القمة ودراسة وحسم العديد من المشاكل المعلقة.
من ناحية أخرى، كشفت التقارير الواردة من لجنة الإعداد لاجتماع الجمعية العمومية بنادى الزمالك، المقرر لها يومى 27 و28 سبتمبر الحالى، عن استبعاد ما يقرب من ألف عضوية من حسابات وكشوف النادى بسبب عدم الالتزام بتسديد الاشتراكات والأقساط المستحقة وفقا للمعايير واللوائح المنظمة لعمل الاشتراكات والعضويات.. وهو ما يتسبب فى تقليل عدد العضويات التى يحق لها الحضور والمشاركة فى الجمعية إلى 48 ألف عضوية تتضاعف بحساب عدد الأشخاص..
وكان النادى قد شهد فى الأيام الماضية العديد من المواجهات الكلامية بين مؤيدى ومعارضى المجلس الحالى وراح كل فريق يحشد قواته سعيا وراء تغليب وجهة نظره فى الجمعية العمومية.