نقيب السياحيين: نتجه لتطهير جميع الفنادق في مصر لمواجهة فيروس كورونا
باسم حلقة نقيب السياحيين
وقال الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن عملية اكتشاف حاملي فيروس كورونا باستمرار في الأماكن السياحية يؤكد أن مصر خالية من الفيروس المستجد، حيث إنه يتسلل إلى مصر عبر الأجانب القادمين من الخارج.
وأضاف حلقة لـ"الوطن": "نحاول بأقصى درجات التعاون مع وزارة الصحة بخصوص اكتشاف الحالات المصابة بالفيروس، وهناك إجراءات احترازية مشددة في المطارات والموانئ ونقل المشتبه في إصابتهم للحجر الصحي، كما أن جميع المسافرين لمصر عبر الموانئ البرية يتم فحصهم بالكامل".
وتابع: "جميع المنشآت الفندقية يتواجد بها أطباء متخصصون مقيمون، لكن إمكانيات وزارة الصحة تفوق الفنادق بكثير بسبب الأجهزة المتطورة في الكشف عن الفيروسات، والأطباء سوف يبلغون عن أي حالة يشتبه بها ليتم عزلها، ونتجه حاليا لتطهير الغرف والمطاعم في جميع الفنادق وليس في الأقصر فقط".
وأعلنت كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، الجمعة، اكتشاف 12 حالة إيجابية لفيروس الكورونا المستجد (كوفيد -19) حاملة للفيروس ولم تظهر عليهم أي أعراض، وذلك على متن مركب سياحي قادم من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه كان على متن مركب الأقصر سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بفيروس كورونا.
وأشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوى للحالات التي تم اكتشافها (index case)، مشيرًا إلى أنه على الفور قامت وزارة الصحة والسكان وفق إرشادات منظمة الصحة العالمية باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حيال المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.
وأكد مجاهد، أنه تمت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين لها والمتواجدين معها على متن مركب الأقصر خلال 14 يومًا ولم تظهر عليهم أي أعراض، لافتًا إلى أنه تم إجراء تحاليل الـ(pcr) لهم في اليوم الـ14 أي في نهاية فترة حضانة الفيروس، وثبت وجود 12 حالة إيجابية لفيروس كورونا، من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.
وأضاف مجاهد أنه جاري تحويل الـ12 حالة الإيجابية للمستشفى المخصص للعزل، كما أن باقي الحالات المخالطة جاري إخضاعها للحجر الصحي لمدة 14 يومًا آخرين وهي فترة حضانة المرض لمتابعة حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم.