أفريقيا بلا كورونا.. أول مبادرة توعية باللغات الأفريقية لأبناء القارة
تعتمد على متخصصين في الترجمة وأطباء من دول أفريقيا
أفريقيا بلا كورونا
شائعات عدة ومعلومات خاطئة يتداولها الكثيرون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، دون وعي ودون الرجوع إلى مصادر موثوقة، أعداد المصابين بفيروس كورونا الذي كانت بدايته من مدينة ووهان الصينية تتزايد بعد وصوله إلى مختلف دول العالم، ولم تسلم منه دول القارة السمراء، ما كان حافزا لشباب الجاليات الأفريقية المتواجدين في مصر لتدشين مبادرة هدفها الأول التصدي لتلك الشائعات مع رفع درجة الوعي بالفيروس الجديد، وطرق الوقاية منه، مستعينين في ذلك على أطباء من دول أفريقيا يتواصلون مع المتفاعلين مع المبادرة للرد على الاستفسارات والأخذ بنصائحهم.
من 30 جنسية أفريقية، أطلق شباب مبادرة صوت أفريقيا حملة "أفريقيا بلا كورونا" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مهمتهم الأولى نشر المعلومات الصحيحة من مصادرها الموثوقة كمنظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة الأفريقية، وحسب حديث الشاب النيجيري عبدالغفار أحمد، مؤسس المبادرة، لـ"الوطن"، المعلومات تترجم بلغات محلية أفريقية تتعلق بكل ما يخص قارتنا السمراء وطبيعتها بطريقة مبسطة وواضحة للجميع.
عبدالغفار: نعتمد على بيانات الصحة العالمية ووزارات الصحة في دول أفريقيا
منشورات الحملة الإلكترونية المترجمة باللغات العربية والسواحيلي والهوسا والإنجليزية والفرنسية، يشرف على كتابتها عشرات الشباب المتخصصين في الترجمة، يعتمدون في التوعية على أطباء من دول أفريقيا، "أغلب النصائح عن الفيروس إما بالعربية أو الإنجليزية ولذلك من الضروري ترجمتها باللغات الأفريقية لرفع وعي أبناء أفريقيا من غير الناطقين بتلك اللغتين"، بحسب قول عبدالغفار.
وفتحت الحملة الأولى من نوعها باب الانضمام إليها للأطباء والباحثين من أبناء أفريقيا: "هيردوا من خلال البث المباشر على فيس بوك على أسئلة الناس بناء على أسس علمية لمنع انتشار الفيروس في أفريقيا".