"الوطن" تنشر بيان شيوخ الدعوة السلفية: السيسي أقدر على قيادة الدولة من منافسه
أعلن مجلس شورى الدعوة السلفية، تأييده للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات المقبلة بأغلبية كبيرة، ويرون أنه أقدر على قيادة مؤسسات الدولة، التي ينتظر المصريون منها تحقيق مطالب ثورتهم ومعالجة آثار ما قبلها وما تلاها من فترات عدم استقرار سياسي وانفلات أمني.
وجاء بيان شيوخ وأبناء الدعوة السلفية بشأن الانتخابات الرئاسية كالآتي..
بمناسبة إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة اجتمع جمع من شيوخ وأبناء الدعوة السلفية وتناقشوا في الأمر وقرروا: أن "المشاركة الإيجابية من الشعب في اختيار مؤسساته هي أحد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير والتي ينبغي ألا نفرط فيها مهما قابلنا في سبيل ذلك من صعاب بل يجب أن نعمل نعمل على تنميتها وترسيخها، ومن هذا المنطلق نحث جموع الشعب المصري على المشاركة الإيجابية في هذه الانتخابات، كما نحث الجميع أن يُعمل القواعد الشرعية في اختيار من يغلب على ظنه أنه أنسب الخيارات المتاحة بما يحقق الصالح العام ويكون أقرب لتحقيق الاستقرار والأمان".
وأضاف البيان: "كما نحث داعمي كل مرشح بأن يكونوا له بطانة صالحة يبصرونه بعيوبه ولا يبالغون في مدحه وألا ينالوا من منافسه بطريقة تنافي أخلاق الإسلام وآدابه وما عرف عن شعبنا المصري من حسن خلقه، وعلى مؤيدي كل مرشح أن يجعلوا بينهم وبينه عهدا أن يحافظ على هوية الأمة وأن يسارع إلى تعويض كل من أضير منذ 25 يناير 2011 وأن يواسي كل من لحقه ضرر أو ظلم وأن يتقي الله في شعب مصر عمومًا وفي فقرائه خصوصًا وأن يسعى للم شمل المصريين دون إقصاء لأحد ودون الإخلال بإعمال القانون في حق أي تجاوز لاسيما فيما يتعلق بحرمات المصريين وأمنهم مع الإعلاء من شأن حقوق الإنسان التي أقرتها الشريعة وناضل من أجلها الشعب المصري وأن يكون موضوعيًا في برنامجه وواقعيًا في وعوده".
واكما البيان: أن "أغلبية الحاضرين رأوا أن المشير عبد الفتاح السيسي أنسب من منافسه لهذه المرحلة – مع إعلان احترامهم للجميع – ويرون أنه أقدر على قيادة مؤسسات الدولة والتي ينتظر المصريون جميعا منها رئاسة وحكومة وبرلمانًا تحقيق مطالب ثورتهم ومعالجة آثار ما قبل الثورة وما تلاها من فترات عدم استقرار سياسي وانفلات أمني، وأكدوا أنهم سيكونون مع من يختاره الشعب المصري متعاونين فيما يرونه نافعًا ناصحين في غيره عملًا بقوله تعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان".