"بـ 2 وبس".. مبادرة خير لتوفير الكمامات لأهالي سوهاج وعبدالعزيز: نحارب الغلاء
عبدالعزيز: المبادرة انتشرت في القرى اللي حوالينا وبقت بتتنفذ بشكل أوسع
كمامة
أعلن عدد من شباب التجار بسوهاج عن مبادرة شبابية لتوزيع الكمامات والمطهرات وادوات الوقاية من فيروس كورونا تحت اسم "مبادرة_الخير"، وذلك بأسعار مخفضة حيث يصل سعر الكمامة للمواطن البسيط بسعر لا يتجاوز ٢ جنيه وذلك بدعم من كبار موردى المواد الطبية بعد تبنيهم للمبادرة والمساهمة فيها بالإضافة إلى حملات توعية من الشباب أصحاب المحال والمتاجر فى محافظة سوهاج.
حرصا على حماية أهل قريته من فيروس كورونا، ومحاربة للمبالغة في ارتفاع أسعار وسائل حمايتهم، قرر استقطاع جزء من أرباح المحل الذي يملكه في سبيل توفير وسيلة حماية لأهل قريته من كوفيد – 19، الذي تسبب في إصابة 11719 حالة في مصر.
عبد العزيز مهران، الشاب البالغ من العمر 29، فكر في حماية أهل قريته في مركز طهطا بمحافظة سوهاج، من فيروس كورونا، بتحمله جزء من قيمة الكمامات التي تباع للمواطن العادي، ما يساهم في التزام المواطنين بتخفيف لاعباء المادية عليهم بعدما ارتفعت أسعار الكمامات بصورة مبالغ فيها في قريته.
قبل أسبوع بدأ "عبد العزيز"، مبادرته، حينما وجد ارتفاع أسعار الكمامات في بعض الصيدليات داخل القرية إلى 6 أو 7 جنيهات للكمامة الوحدة، "في ناس بسيطة في قريتنا، تقول بدل ما أجيب كمامة بـ7 جنيهات أجيب أكل لأولادي، كذلك لما كنت في البنك ناس بتستلم حولات بمبالغ بسيطة يلاقي نفسة مجبر يجب كمامة بسعر أعلى من قيمتها".
اشترى "عبدالعزيز"، عددا من علب الكمامات، ورغم أن سعر الكمامة الواحدة يبلغ 2 جنيه ونصف، إلا أنه قرر أن يبيعها في محل الهواتف المحمولة الذي يملكه بمبلغ 2 جنيه، "وبعتبر دا مساهمة مني تجاه أهل بلدي والمساعدة في حمايتهم".
انتشرت مبادرة الشاب العشريني بين العديد من سكان قريته في محافظة سوهاج، وطلب منه العديد من أصحاب المحلات الأخرى المشاركة معه في المبادرة، "عندنا ممكن تدخل أي محل تلاقي كمامات بتتباع مخفضة، وسليمة وصحية، وكل دا عشان نحافظ على صحة أهل قريتنا".
مبادرة "عبدالعزيز"، بالتعاون مع أهل القرية دفعت أصحاب الصيدليات الذين يبعون الكمامات بأسعار مرتفعة، إلى تخفيض أسعارهم حتى وصلت إلى أنها تباع بجنيهين، "المبادرة انتشرت في القرى اللي حوالينا وبقت بتتنفذ بشكل أوسع".