حركة تغيير بالكنيسة الكاثوليكية المصرية: إيبارشيات وقيادات جديدة
قبول استقالة الأنبا بطرس فهيم مطران المنيا من منصبه
بطريرك الكاثوليك مع بابا الفاتيكان
شهدت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، حركة من التغيير والتجديد، خلال الفترة الأخيرة، شملت تقسيم إيبارشيات واستحداث مناطق رعوية أخرى، وضح دماء جديدة في المناصب القيادية.
فبعد نحو 9 شهور من قرار الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، بتقسيم إيبارشية المنيا وأبو قرقاص، إلى اثنين الأولى باسم المنيا وتمتد حتى قرية منسافيس، والثانية بمركز أبو قرقاص، على أن يتولى خدمتها الأب بشارة جودة المطران الجديد، تقدم يوم الاثنين الماضي، الأنبا بطرس فهيم، مطران المنيا بطلب الاستقالة من منصبه، والتي قبلها سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة خلال الاجتماع الذي عقد بدار القديس اسطفانوس بالمعادي.
ومنحت الكنيسة، الأنبا بطرس فهيم لقب المطران الشرفي لكرسي هيرموبوليس (المنيا) مع كافة الحقوق والواجبات، وفقًا للقانون الكنسي، كما احتفظ البطريرك بمهمة تدبير إيبارشية هيرموبوليس (المنيا) إلى أن يُجرى تجليس مطران لها.
وسبق تلك الخطوة، استحدث الكنيسة منطقتين رعويتين جديدتين هما: رعية سيدة البشارة بمنطقة المهاجرين، بمحافظة القاهرة، وتعيين الأب ماجد مؤنس راعيا للرعية، وذلك بعد دراسة الاحتياجات الرعوية للإيبارشية البطريركية، وأخذ آراء النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية ومجلس المشورة للكهنة.
والإيبارشية الجديدة حدودها شمالا الطريق الدائري، وجنوبا خط السكة الحديد لقطار السويس وشارع الفيروز، وشرقا خط مترو الأنفاق، وغربا شارع جسر السويس.
كما قرر الأنبا إبراهيم إسحق، إعلان منطقة الدلتا منطقة ثالثة بالايبارشية البطريركية بجوار القاهرة والإسكندرية، لتكون كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بقويسنا، بطريركية ومقرا لرعاية قويسنا، والمحلة، وأشمون، وطنطا، على أن يتولى رعاية تلك المنطقة الأب برنابا فانوس، لحين تعيين وكيلا بعد سنة من الآن.
وسبق ذلك، قبول طلب الأنبا يوسف أبوالخير بتخلّيه عن مهامه كمطران لكرسي سوهاج لبلوغه السن القانونية وفقا للقانون رقم 210 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، قبل أن يتم تنصيب الأنبا باسليوس فوزي مطران للإيبارشية.
وتم قبول طلب الأنبا مكاريوس توفيق، بتخلّيه عن مهامه كمطران إيبارشية الإسماعيلية لأسباب صحية، وذلك طبقا للقانون رقم 210 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، وتم اختيار الأنبا دانيال لطفي، مطران للإيبارشية.
كما أسست الكنيسة لأول مرة، لجنة بطريركية للتعليم يرأسها الأنبا دانيال لطفي، مطران الإسماعيلية.