أهالي السلام لمرشحي البرلمان: "وعودكم كاذبة ووهمية"
صورة ارشيفية
بدات المعركة الانتخابية بين مرشحي انتخابات مجلس النواب بدائرة السلام بين 17 مرشحا، من بينهم سيدتان، ولجأ جميع المرشحين إلى تقديم الوعود للناخبين، لحل مشاكلهم، وكان من أهم تلك الوعود رصف الطرق بشوارع المدينة ونشر سيارات القمامة وإنارة الطرق، وحل أزمة انقطاع المياه في بعض المناطق.
وقال عدد من أهالي الدائرة إن كل هذه الوعود تقوم بتنفيذها الحكومة من خلال المحافظة وحي السلام أول وحي السلام ثان مرددين: "وعود كاذبة ووهمية"، ومن ناحية أخرى، نشر أنصار المرشحين صور ورموز المرشحين التابعين لهم على حوائط المنازل وأعمدة الإنارة فى محاولة لحشد وجمع الناخبين حول مرشحهم وجولات ليلية للناخبين للعائلات.
وقال محمد على، موظف حكومي، 45 سنة لـ"الوطن": "المرشحين بدأو فى الدعاية الانتخابية ليهم ولسة باقي أيام على بدء الانتخابات الرسمية، ووعودهم كلها قديمة ومحدش بينفذ"، بينما قال أحمد عيد، عامل 22 سنة،: "أنا هنتخب بتاع حزب مستقبل وطن لأنهم نفعوا الدايرة وهم مستقلين فى الدورة اللي فاتت".
بينما قال محمود محمد، مدرس، إن هناك عددا من المرشحين يقومون بنشر أخبار عن قدرتهم على حل الأزمات والمشكلات التي يصدرونها للمواطنين خلال جولاتهم الانتخابية ويدعون أنهم سببا في حلها رغم أن الذي يقوم بحلها هي المحافظة وهو دور أساسي على الأخير.
ووصف عادل أحمد، 27 سنة، موظف، مرشحي المقاعد الفردي فى الانتخابات البرلمانية بـ"مرشحي الوعود الكاذبة"، قائلًا إنهم يستغلون نقص الخدمات فى الدوائر الانتخابية فيطلقون وعودا وهمية للمرشحين بأنهم سيسعون لحل مشاكل الدائرة كلها سواء صحة أو تعليم أو وظائف، وأن تلك الوعود لا يتم تنفيذ أي منها.
ويذكر أن دائرة السلام تشهد في انتخابات مجلس النواب المقبلة، التي يطلق عليها "دائرة العائلة"، منافسة شرسة بين رجال السياسة والمال، بعد تحييد الدائرة، والمنافسة على مقعدين، بدلا من 3 في الدورة الماضية، ودخول السباق مرشحين سابقين؛ لتشتعل الأجواء مبكرا، عبر تحرك أنصار المرشحين في كل أنحاء الدائرة؛ لمحاولة الحصول على أكبر قدر من الأصوات، خاصة بمناطق تجمع العائلات.
ودائرة السلام بها مواجهه شرسة بين 17 مرشحا، بينهم 2 من حزب مستقبل وطن، وهما شريف الورداني وأحمد اسماعيل، على مقعدين، بجانب 15 مرشحا مستقلا في الانتخابات الجديدة لمجلس النواب.
ومن بين الـ17 مرشحا سيدتان، وخرج من السباق 3 مرشحين استبعدتهم الهيئة الوطنية للانتخابات من الكشوف المبدئية للمرشحين بسبب الكشف الطبي والتجنيد والحساب البنك.