أهالى قنا تستقبل موسى بـ"اللهم أعز مصر".. ويصفونه بحفيد "شيخ العرب همام"
أكد عمرو موسى – المرشح لرئاسة الجمهورية- أن مصر في الفترة المقبلة تحتاج إلي رئيس ذو مرجعية مختلفة حتي يحدث توازن بين القوي السياسية المسيطرة علي البرلمان والقوي السياسية الأخري، مشيراً إلي أن الثورة أدت إلي روح جديدة في المجتمع المصري ، قائلاً:" ليس منمصلحتنا أن نقتل روح الثورة أو نخنقها وهناك من يحاولون ذلك ، بل يجب أن يعملالجميع علي تحقيق أهدافها".
وأشار موسي- خلال ثانى ايام جولاتهالانتخابية بمحافظتى قنا وسوهاج- إلي أن الرئيس القادم لن يستطيع أن يمسك بكلالخيوط ولكن سيكون له رأي في إطار كونه رئيس دستوري وعليه هو والبرلمان أن يتعاملاسويا.
واضاف موسى الى انه على القوى السياسية انتتحد سوياً ولا تتفرق حتى يتم تحقيق اهداف الثورة المصرية ، محذرا من مشكلة ان يتم" سلق" الدستور، مقترحا ان يتم الانطلاق من دستور 1954 والمعروف بدستور الدكتور السنهوري، والذى وصفه بأنه أفضلالدساتير المصرية .
وأوضح المرشح الرئاسى أن الـ100 يوم الأولى في حال إنتخابه رئيساً،ستشهد مجموعة من الإجراءات الفورية والتدابير العاجلة، التي وعد بإنجازها خلال تلكالفترة، على رأسها تحقيق استقرار الوضع الأمني، وإلغاء حالة الطوارئ، وتوظيفاتصالاته وعلاقاته الدولية لتوفير حزم التمويل والاستثمارات اللازمة لتجاوز الأزمةالاقتصادية الراهنة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وحماية الفقراءوالعاطلين من تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية، مؤكدا أنه لا يمكن أن نتركالمواطن للفقر ينهش في لحمه.
وقال "أ تعهد بالعمل الجاد والفعالوالسريع ?قت?ع الفتنة من جذورها، والتخلي عن منهج المسكنات والمهدئات والحلولالوقتية والجزئية والسطحية من خ?ل تحصين المواطنة وحقوقها دستورياً وقانونياً بشكل غير قابل للبس أو التأويل وإصدار قانون تكافؤ الفرص ومنع التمييز،والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد ا?قباط".
واضاف موسي أن برنامجه يتضمن دعم عدد من القطاعات الاقتصادية الهامة، وعلىرأسها الزراعة والصناعة والسياحة، فضلاً عن الوفاء بحقوق شهداء ومصابي الثورة فيالقصاص العادل والتعويض المادي والأدبي .
وتعهد موسي بتحقيق أمن المواطن واستعادةشعوره بالطمأنينة، بإنهاء حالة الفوضى الأمنية وإعادة الانضباط، في ظل معادلةجديدة من سيادة القانون وتفعيله، وصون كرامة المواطن واحترام حقوقه وحرياته،والبدء الفوري في إعادة هيكلة وزارة الداخلية والارتقاء بمهنية جهاز الشرطةوكفاءته .
وأوضح موسي أن مصر ما بعد الثورة لن تكونوطنا تسلب فيه حقوق المرأة وحرياتها ، أو ساحة تسمح بالحط من شأنها أو العودة بهاإلى الماضي، بل ستفتح أمامها الأبواب لاستكمال مسيرة الحصول على حقوقها وحرياتهاغير منقوصة .
وشدد موسي على ضرورة إفساح المجال السياسيوالاقتصادي والاجتماعي أمام الشباب، بما في ذلك تولي المناصب القيادية، كنائبللرئيس، وكذلك على تحقيق تطلعات المواطنين ذوي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع، وفتح السبل أمامهم للمساهمة في تنميته، على قدم المساواة مع سائر المواطنين.