محافظة القاهرة: إزالة 96 باكية من سوق الجمعة ونقل الباعة للسوق الجديد
إزالة ١٥٩ باكية من سوق الجمعة
أكدت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، استمرار أعمال الإزالة الجارية بسوق التونسي القديم بالخليفة، مؤكده تواجدها بشكل دائم للتأكد من أن جميع المراحل تتم على قدم وساق من إزالة ورفع التراكمات والمخلفات إلى مرحلة تسكين للباعة بالمحلات الجديدة المخصصة لهم بالسوق الحضاري الجديد بحي البساتين، والاطمئنان بأن الأعمال تتم بشكل آمن دون تعرض أيا من المواطنين أو القائمين على أعمال الإزالة لأي ضرر.
وقالت نائب المحافظ أنه تم إزالة 96 باكية في اليوم الثاني وتم بالفعل تسكينهم بالسوق الجديد ليصل إجمالي ما تم إزالته إلى 159 باكية، مؤكدة أن الأعمال تتم تحت إشرافها، وبحضور اللواء عارف عبدالعزيز رئيس حي الخليفة والمهندس عادل عبدالظاهر رئيس حي المعادي، واللواء أحمد جودة رئيس حي البساتين، والقيادات الأمنية بوزارة الداخلية والقيادات التنفيذية بالمنطقة الجنوبية والإدارات المعاونة، وجاري استكمال الأعمال على مدار الأيام القادمة للانتهاء من الإزالة بالكامل.
وأشارت إلى أن ذلك يأتى في إطار متابعة المشروعات القومية وبناء على تكليفات القيادة السياسية بإنشاء أسواق حديثة مطورة بديلة للأسواق العشوائية بهدف تطويرها وتقديم خدمات بشكل حضاري ومنظم.
ويستوعب سوق التونسي الجديد 5 أسواق عشوائية أسفل كوبري التونسي، ويبعد عن مقر السوق القديم بنحو كيلو متر، والمنطقة التي تم إنشاء السوق عليها كانت عبارة عن مقلب للقمامة، ومقام على مساحة 30 ألف متر مربع، وتحيط به شوارع خارجية بمساحة 40 ألف متر، ويتكون السوق من 5 مبانٍ تبلغ تكلفتها 230 مليون جنيه، ويضم 324 محلا تتراوح مساحتها بين 35 مترا إلى 50 مترا مخصصة لنقل أنشطة السيراميك والموبيليا والأدوات الصحية، و124 محلا يضمها سوق الخردة المقرر إقامته بموقع محطة المناولة القديمة المجاورة للسوق بعد تطويرها.
أما السوق القديم، فكان يضم عدة أنشطة تشكل 5 أسواق عشوائية، وهى سوق الأدوات الصحية والسيراميك وسوق الموبيليا والأثاث المستعمل والألوميتال ومواد البناء، وجميعها أنشطة عشوائية موجودة شمال المجزر الآلى بالبساتين فى المنطقة بين مقابر التونسي ومقابر الإمام الشافعى، وكان السوق القديم يشهد حرائق متعددة بسبب غياب وسائل التأمين والأمان.