حملة لتطهير مقابر بني سويف من أعمال السحر: عظام وجلود وكتابات سريانية
عظام حيوانات وجلود ماشية، ومسامير، وقطع قماش حملت كتابات ورسومًا، قيل إنها أعمال سحر دُفنت بمقابر مركز إهناسيا غرب بني سويف.. تلك هي أبرز ما استخرجته حملة تطهير المقابر من أعمال السحر، والتي دشنها عدد من الشباب في محافظة بني سويف.
الحملة التي دشنها عدد من الشباب، أعلنت عن عملها يومًا واحدًا في الأسبوع، وبشكل مجاني تمامًا، وبعد تواصل أو طلب من أهالي القرى واستئذان الأهالي من حارس المقابر.
وقال عمرو سعد أحد مؤسسي حملة تطهير المقابر من أعمال السحر «نحن متطوعون تمامًا، ونهدف إلى رفع الأذى عن الناس لوجه الله تعالي وبدون اي مقابل مالي، وبناء على طلب ورغبة الأهالي، وليس لنا أي علاقة بالروحانيات أو الاستعانة بالجن»، لافتًا إلى أن فك السحر يكون عن طريق الرقية الشرعية، والتي «يتم خلالها قراءة آيات من القرآن الكريم على مياه ورد يوجد داخلها ملح وزعفران ومسك».
وتابع: «زرنا عددًا من المقابر واستخرجنا أعمال أسحار، وقمنا بفكها، وآخر حملتين لنا كانوا بقرية المسيد الأبيض ومركز إهناسيا»، متابعًا: «في العادي يطلبنا أهالي القرى لتطهير مقابرهم من الأسحار وفكها، وهذا ما حدث اليوم مع أهالي مركز إهناسيا، وبالفعل توجهت مع الشيخ أحمد عبد التواب، ونزلنا إلى المقابر وقمنا بتطهيرها من الأسحار وفكها أيضًا».
وأضاف «عثرنا على قطع قماش عليها كتابات سريانية، وكتابات على عظم وجلود ماشية وحيوانات ومسامير تهدف للفراق والكره بين الأزواج».
وقال «الحملة مكونة من 5 أفراد، وينضم إلينا أهالي القرية في التطهير، ونكون فرقًا، ونستهدف الأماكن المهجورة والمقابر المفتوحة التي لم تستخدم بعد، وحول الأشجار، على أن يتم ذلك بعد استئذان أهالي القرية ذاتهم من حارس المقابر للسماح لنا بالنزول».