مفكر روسي: متفائل بالعلاقات بين القاهرة وموسكو في السنوات الخمس المقبلة

قال المفكر والمؤرخ الروسي أندريه فورسوف، مدير مركز الدراسات الروسية في معهد البحوث الأساسية والتطبيقية، إن المسلمين والمسيحيين يعيشون معا وجنبًا إلى جنب في روسيا، مشددًا على أن بلاده تتمتع بتسامح ديني بين جميع الأديان، وهناك عدد كبير من المسلمين الروس، كما شدد على متانة العلاقات التي تجمع بين مصر وروسيا.

وأضاف «فورسوف» في حواره مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، مقدم برنامج «رأي عام»، الذي يعرض عبر شاشة «TEN»: «أنت تعلم جيدًا ما حدث في أفغانستان حينما اعتنقت الإسلام وتعيش ضمن الاتحاد السوفيتي، لم يكن يهم إذا ما كنت مسلمًا أو غير مسلم؛ لأن الأساس أن تكون روسيًا، فروسيا تتسع للجميع، وفكرة الأقليات والأطياف الدينية لا تشكل أي مشكلة في المجتمع الروسي».

وتابع: « لم تكن هناك- في أي وقت- نزاعات دينية، أو أي خلافات بين ممثلي الديانات المختلفة قد تظهر تلك المشكلة في بعض الدول الأخرى».

وحول حدوث متغيرات سريعة في فترات زمنية محدودة، وإمكان وجود بعض الشكوك على مستقبل العلاقة بين موسكو والقاهرة، أردف المفكر الروسي: «العلاقات التي وثقت بين مصر والاتحاد السوفيتي، والآن بين مصر وروسيا، هي علاقات  قوية، ولديها فرصة للتطور في المستقبل، ولكن هل يمكن أن نتنبأ بما سيحدث في المستقبل؟ أنا متفائل تجاه السنوات الخمس المقبلة بشأن العلاقة بين الدولتين، ولكن لا يمكن التنبؤ بالمدى الزمني الطويل».