عضو بالائتلاف المصري لحقوق الطفل: يجب توعية المنظمات النشء بالآثار السلبية للضرب
قال أحمد عبد العليم، عضو مجلس إدارة الائتلاف المصري لحقوق الطفل، إن هنا ك عدة نقاط يمكن من خلالها، التخلص من ظاهرة العنف ضد الأطفال، منها، تفعيل لجان الحماية التي يتضمن عليها قانون الطفل، وتغيير سياسات الحماية داخل المؤسسات التي تتعامل مع الأطفال بشكل مباشر، كالمدارس ودور الأيتام.
وأضاف "عبد العليم" لـ"الوطن"، أن كل منظمة تتعامل مع الأطفال تحتاج دعم من الدولة، يُفعل على أرض الواقع، لافتا إلى أن الجزء الأهم يكمن في توعية المنظمات التي تتعامل مع الأطفال بالآثار السلبية للضرب، مع الحفاظ على أساليب أخرى للعقاب بخلاف الإيذاء البدني والنفسي.
وناشد الناشط في مجال حقوق الطفل، أجهزة الدولة بالتحرك لحماية الأطفال في دور الأيتام بموجب قانون حماية الطفل، وشدد على أن وزارة التضامن الاجتماعي هي الجهة الحكومية المسؤولة عن الإشراف على دور رعاية الأيتام، ومن صلاحيتها تقديم بلاغ ضد الدار ومديرها.
ولفت إلى أن مدرسة "الضرب" لتعليم الأطفال إنجليزية في الأصل، لكنهم تخلوا عنها حينما علموا بالأضرار الجسيمة لها، ونحن لا نزال نمارسه في تربية النشء حتى الآن.
يذكر أن مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر تعرض مجموعة من الأطفال بدار أيتام "مكة المكرمة" في الهرم، للتعذيب من قبل مدير الدار، بالضرب بالعصي.