«تطوير القاهرة التاريخية».. البداية من الفسطاط
بحيرة عين الصيرة نواة حديقة الفسطاط المركزية
صورة أرشيفية
قال المهندس محمد الخطيب، استشاري مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إن تطوير منطقة الفسطاط هو جزء من رؤية الدولة لتطوير القاهرة التاريخية ككل، حيث إنها ستكون البداية للقاهرة التاريخية، «عمرو بن العاص لما وصل مصر أنشأ مسجد عمرو بن العاص ومدينة الفسطاط، وهي النواة الأولى للقاهرة التاريخية».
وأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، والذي تقدمه الإعلامية جاسمين طه زكي، والمذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تلك المنطقة استمرت لسنوات عده مهملة حتى نمت فيها العشوائيات، وبات بها أكبر مقلب للقمامة في مصر، بالرغم من إمكانيات المنطقة على صلاح سالم وطريق الفسطاط ومحور الحضارات ومتحف الحضارة، «اتحط تصور من 3 سنين لإعادة إحياء القاهرة التاريخية، وكانت النواة الأولى لتطوير منطقة الفسطاط لتكون متنزها كبيرا وحديقة ضخمة تاريخية تمثل 6 أضعاف الأزهر بارك لتكون متنفسا لأهالي القاهرة وزوارها».
وأوضح أن المنطقة بالقرب من متحف الحضارة وطريق صلاح سالم، كانت مهملة ومصرفا للصرف الصحي وبها جثث حيوانات ومناطق عشوائية، وخلال عام واحد تم تحويل تلك المنطقة للمشهد المبهر الذي ظهر في احتفالية نقل المومياوات، «مكان رائع جدا ومتنفس جديد لأهالي القاهرة، وكان عندنا بحيرتين في داخل القاهرة محدش يعرف عنهم حاجة ولم يكن يتم استغلالهم جيدا».
وأكد أن بحيرة عين الصيرة هي النواة والمرحلة الأولى من حديقة الفسطاط المركزية الكبيرة والتي سيتم ضمها في منطقة واحده تصل من مسجد عمرو بن العاص لمنطقة مقابر الإمام الشافعي، ومن صلاح سالم لطريق الفسطاط، وسيكون مركزها منطقة تنقيب الفسطاط ومتحف الحضارة، وشمالها ما يحدث في طريق مجري العيون، «بحيرة عين الصيرة هي المرحلة الأولى من حديثة الفسطات المركزية الكبيرة وستنضم كل تلك المناطق في منطقة واحده تصل من مسجد عمرو بن العاص لمقبرة الإمام الشافعي، ومن صلاح سالم وحتى طريق الفسطاط، وسيكون مركزها متحف الحضارة».