عميد كلية الدراسات الأسبق: محاربة الأزهر بدأت من السلفية والإخوان
عميد كلية الدراسات الأسبق بجامعة الأزهر
قال الشيخ محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات الأسبق بجامعة الأزهر، إن أول جريمة صنعها المتسلفة في الإرهاب الفكري هو إحداث عداء بين الأزهر والناس وطلب عدم استماع الشباب لعلماء الأزهر.
وأضاف «أبو عاصي» خلال استضافته في برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية dmc ويقدمه الإعلامي الشيخ خالد الجندي، اليوم الأحد، أن عددًا من الأزهريين يتحدثون في موضوعات لا تبني حضارة، موجهًا الشكر إلى الشيخ خالد الجندي لأنه وقف أمام المتسلفة والإخوان ودافع عن الدين والوطن، مؤكدًا أنه لا بد من الحفاظ على الوطن والفداء بالدم من أجله.
وأشار عميد كلية الدراسات الأسبق بجامعة الأزهر، إلى أنه منذ 40 سنوات لم يكن يطعن أحد في الأزهر الشريف، موضحًا أن الشيخ محمد حسين يعقوب وصف من يحب زميلته بالجامعة بينه وبين نفسه ولم يكلمها أو يراسلها بأنه زنى، وهذا حديث لا يجوز ولا يجب الأخذ به ولا يمت للفقه بأي صلة.
وأوضح عميد كلية الدراسات الأسبق بجامعة الأزهر، أن يعقوب قال في شهادته أمام المحكمة إنه ليس بعالم ولكنه يجتهد، موضحًا أن أي شخص يجب أن يتصدر بالإفتاء أن تتوفر فيه إحدى الصفات التالية، الأولى هي أن يكون شيخ عليم، و أن يتم تزكيته عن طريق شخص آخر وقدوة للآخرين.
وذكر عميد كلية الدراسات الأسبق بجامعة الأزهر، أن العالم في الشريعة هو المجتهد ولكن المتسلفين يعيدون إنتاج ما قاله سيد قطب ومحمد بن عبد الوهاب، متابعًا: «أنا أقدر محمد حسين يعقوب واحترمه باعتباره مسلم كبير في السن وليست لدي خلاف معه، ولكن اتحدث عن أفكاره والمنهج الذي يتبعه، وكل الخلافات دي مكنش موجودة قبل التيار السلفي، وهؤلاء ليس لديهم شيوخ ربوهم وتعلموا على إيديهم».