تقرير رسمي: 56% من مواطني مصر عادوا لـ«حياة ما قبل كورونا»
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء المصري
عاد أكثر من نصف المواطنين المصريين لممارسة حياتهم بشكل طبيعي، مثلما كانت الحياة تسير قبل انتشار فيروس كورونا المستجد «كوڤيد -19».
وأظهر استطلاع رأي حديث، أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، أن نسبة من عادوا لـ«الحياة الطبيعية» من المواطنين المصريين يزيد عن نصف المصريين، بحسب نتائج «الاستطلاع».
«استطلاع» يكشف عودة أغلبية المصريين «لما قبل كورونا»
وتبلغ نسبة المواطنين المصريين الذين عادوا إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي نسبة إحصائية مقدارها 5.6 فرد من كل 10 أفراد، أو ما يوازي 56% من المواطنين المصريين، كما أوضح «الاستطلاع».
ويجري «معلومات الوزراء»، استطلاعات للرأي العام المصري بشكل متواصل في المجالات والموضوعات التي تهم متخذ القرار، من بينها الاستعداد لتلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد، وأثر «كوڤيد» على نمط حياة الأسرة المصرية.
وكشف استطلاع الرأي، الذي أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار خلال النصف الثاني من شهر يونيو الماضي، عن أن قرابة 4.1 فرد من المواطنين المصريين ما زالوا يعانون من تبعات فيروس كورونا المستجد، بما يوازي 41.4% من المواطنين المصريين.
ويوضح «معلومات الوزراء»، بحسب إصدارة حديثة صادرة عنه صباح اليوم، حصلت «الوطن» على نسخة منها، أن من يعانون من الفيروس ما زالوا لا يخرجون خارج منازلهم إلا للضروريات فقط، كما أنهم ما زالوا ملتزمين بعدم زيارة الأقارب أو الأصدقاء، أو الانضمام لأية تجمعات، في إطار الإجراءات الاحترازية التي يتخذونها لمواجهة كورونا.
وسجَّل المركز في تقديراته، أن هناك 2.6% من المواطنين الذين تم استطلاع رأيهم بشأن عودتهم لممارسة حياتهم لما قبل كورونا من عدمه، لم يحددوا خياراتهم سواء بالعودة للحياة الطبيعية، أو مواصلة المعاناة منها.
التوسع في اللقاحات وتخوف من «موجة رابعة»
يأتي ذلك بعد تلقي قرابة 5 ملليين مواطن للقاحات فيروس كورونا المستجد، مع استمرار حملات التطعيم، فضلا عن توافر العلاجات الخاصة بالفيروس.
ويتخوف الأطباء والمتخصصين في الشؤون الوبائية من إمكانية حدوث موجة رابعة من الإصابات والوفيات بالفيروس في الفترة المقبلة، داعين المواطنين للالتزام بالإجراءات الاحترازية.