«محدش نام من الفرحة».. 5 مشاهد ترصد عودة الطفل زياد بعد اختطافه (فيديو)
الطفل ووالده ووالدته وجده يتحدثون لـ«الوطن».. وأفراح بالمحلة الكبرى
الطفل زياد
فيديو قصير لا تتجاوز مدته 30 ثانية لخطف طفل من محل زيوت وسحل والدته أثناء محاولتها التشبث بسيارة الخاطفين لإنقاذ طفلها، إلا أن الجناة فروا بالسيارة بسرعة في وضح النهار، وأثار الفيديو غضب الكثيرين نظرًا لما تمثله الواقعة من تهديد لأمن المواطنين، وخصوصا الأطفال الصغار.
ساعات قليلة حتى أعلنت وزارة الداخلية عن إعادة الطفل المختطف لأهله وسط فرحة عارمة لأهالي مدينة المحلة الكبرى، قبل الإعلان عن ضبط الخاطفين والتحقيق معهم.
«الوطن» ترصد واقعة العثور على الطفل زياد البحيري وخاطفيه في 5 مشاهد كما يلي:
استقبال بالزغاريد والأحضان
استقبل أهالي وكبار وممثلو عائلات مدينة المحلة الكبرى، الطفل زياد المختطف بمنزله عقب عودته، وتحريره من قبل الجهات الأمنية، وذلك في أجواء احتفالية بالزغاريد والطبل والتهنئة بعد العثور عليه بأحد المنازل المهجورة، في إحدى القرى المجاورة.
الطفل زياد: قالوا لي هنرميك في الترعة
في أول ظهور له بعد عودته لأهله سالمًا كشف الطفل زياد البحيري المعروف إعلاميا بالطفل المختطف في المحلة، كواليس اختطافه قائلًا: «قالوا له هنقطعك حتت ونرميك لأبوك.. خطفوني وحطوني في العربية وبعدين مشينا شوية ووقفنا ونقلوني في عربية وغموا عيني، وبعدين مسكوا لي الطبنجة وقالوا لي متعملش حس ولا تزعق وإلا هنقتلك، كانوا 3 ومكنش معاهم ستات ومسمعتش حد بيقول لحد اسمه فلان».
وأضاف الطفل، في بث مباشر لجريدة «الوطن»: «سمعتهم بيقولوا عمك حمادة هو اللي عمل معانا الغلط، ولما روحت البيت كان فيه واحد اسمه رضا، وبالليل جابوا لي واحد بيِّت معايا في البيت، والصبح اللي اسمه رضا بييجي لي ويفضل قاعد معايا ويغديني ويقفل البوابات وقال لي تعالى نشتري لك مايوه ونقعد على البحر قلت له ماليش مزاج أقعد، قال لي تصدق فعلا انت عندك حق اقعد انت نفسيتك مرتاحة».
وتابع: «قالوا لي إنهم مش هيروحوني غير لما بابا يجيب فلوس 2 مليون جنيه، الشرطة كسرت الباب ودخلت على طول وبدون أي مقاومة وبدون ضرب نار وأخدوا الراجل اللي كان مبيت معايا وقالوا له لو حاولت تهرب هتاخد طلقة».
وأبدى الطفل زياد سعادته وارتياحه بتحريره من خاطفيه قائلا: «حاسس إن أنا بحلم، ومضربونيش وكانوا هيرموني في الترعة ورنوا على الراجل قالوا هنرميه في الترعة وقال لا أنا عايزه وبعدين قعد يكلمني وكان عايز يمد إيده عليا وقالي أنا هضربك وقولت له متمدش إيدك وكان عايز يمد إيده عليا».
وفي النهاية، شكر الطفل زياد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورجال المباحث «شكرا للرئيس السيسي ورجال المباحث».
والد الطفل زياد: بشكر الداخلية اللي وفت بوعدها
وجَّه والد الطفل زياد البحيري الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشيدًا بجهود ضباط الشرطة الذين وعدوه بعودة ابنه خلال 48 ساعة وصدقوا في وعدهم.
وقال والد زياد في بث مباشر لجريدة «الوطن»: «أشكر الرئيس السيسي ووزير الداخلية وضباط وزارة الداخلية»، مضيفًا: «ضباط وزارة الداخلية كانوا بيدوروا على ابنهم مش ابني»، معربا عن سعادته بتعاطف المواطنين وتجمعهم حوله «كله بحب الناس وده أكبر ثروة ودي فرحة المحلة وكفر الشيخ والمنصورة ودمياط والسويس والجيزة».
وأوضح والد الطفل زياد أن الخاطفين طلبوا منه فدية، والأجهزة الأمنية تكتمت على الخطوات حتى لا يتم تسريبها «كله كان مستغطي عشان الجهود تبقى مكثفة بدون تسريب معلومات»، مشيرًا إلى أنه لا يوجد عداء بينه وبين أي شخص «الأجهزة طمنوني إنه خلال 48 ساعة هيرجع لحضنك وغير كده احنا مسؤولين ووعدوا ووفوا بوعدهم».
جد الطفل زياد: قلوبنا توقفت خوفا على حفيدي
وتحدث السيد شرشابي، جد الطفل زياد البحيري الذي تم تحريره من مختطفيه، في بث مباشر لجريدة «الوطن» قائلًا إن الأجهزة الأمنية بذلت قصارى جهدها من أجل عودة حفيده، في أقل من 48 ساعة، سالما إلى منزله مرة أخرى.
وأوضح جد الطفل المختطف أنهم عاشوا ساعات صعبة، وإن فرحة اليوم لا توصف بعد أن كان القلب توقف بسبب الخوف من تعرض زياد لأي ضرر.
ووجَّه جد الطفل الشكر إلى المواطنين في المحلة، والتكاتف الذي وجدته أسرة الطفل منذ خطفه، مؤكدا أن ما يحدث ملحمة شهدتها المحلة.
والدة «الطفل زياد» تعبر عن فرحتها بعودة ابنها
بصوت خافت يكاد لا يُسمع، وصعوبة في الكلام، والدموع تملأ عينيها وجهت والدة الطفل زياد في أول ظهور لها، رسالة شكر تعبيرًا عن سعادتها البالغة بعودة ابنها المختطف بعد تحريره، بكلام مختصر، قائلة «الحمد والشكر لله».
ووجهت والدة الطفل الشكر لرجال وأفراد الشرطة، حيث ظهرت عليها ملامح التعب الشديد، نتيجة اللحظات المؤلمة التي عاشتها الأسرة بالأمس منذ اختطاف الطفل.
وأعلنت وزارة الداخلية عن ضبط خاطفي الطفل وذلك بعدما توصلت لمكان الطفل والمعلومات حول خاطفيه باستخدام أحدث التقنيات وبفريق بحث موسع من ضباط البحث الجنائي.