محافظة القاهرة تطور واجهات عقاراتها التاريخية وتحذر من العودة للعشوائي
المواطن لايتحمل أي تكاليف فى تطوير واجهات عقارات القاهرة التاريخية
تطوير واجهات العقارات بالقاهرة التاريخية
تشهد محافظة القاهرة أعمال تطوير ومشروعات قومية فى مختلف المجالات ومنها مشروع إحياء القاهرة التاريخية لاستعادة الوجه الحضاري والتاريخي للعاصمة مع الحفاظ على النسيج العمراني والحرف التراثية واليدوية فالقاهرة التاريخية مسجلة كتراث عالمي، وكشف تقرير صادر عن محافظة القاهرة أنه تم البدء بتطوير واجهات العقارات ذات الحالة الجيدة في منطقة مسجد الحاكم والتأكيد على الأهالي في تلك المناطق التاريخية من شارع المعز وغيره بعدم إجراء أي تعديات من المحلات وخلافه والالتزام بأماكنهم دون تعديات على الشارع للحفاظ على أعمال التطوير، وجار حاليا العمل على تطوير 27 واجهة عقار.
تطهير الأراضي الفضاء لعدم عودة العشوئيات
وتابع اللواء ابراهيم عبد الهادى، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، أعمال التطوير وإزالة التراكمات الموجودة فى الأراضي الفضاء بالقاهرة التاريخية لتسليمها للجهات المختصة لاستعادة تطويرها، مؤكدا أنه يتم العمل حاليا الانتهاء من إخلاء أرض شمال الحرفيين تمهيدا لتطويرها وإقامة مجمع حرفي على أعلى مستوى ووحدات سكنية لتكون منطقة حرفية متكاملة على محور جيهان السادات بمنشأة ناصر، وذلك لاستيعاب كل الأنشطة والمهن والصناعات التي لا تناسب طبيعة القاهرة التاريخية وأعمال تطويرها.
تطوير واجهات العقارات ومتابعتها
ومن جانبه، قال المهندس إيهاب حنفى، منسق صندوق التطوير الحضري لـ«الوطن» إن مشروع القاهرة التاريخية يستغرق بعض الوقت والأعمال تسير على قدم وساق، ويتم العمل على تطوير واجهات المباني ذات الحالة الجيدة، وغير مسموح بالعودة للعشوائية مرة أخرى وهناك تعاون كبير من الأهالي في شارع المعز وغيره بعدم وجود أي تعديات، مع التنسيق مع الأحياء ومحافظة القاهرة بالحفاظ على الواجهات التى تم تطويرها وعدم السماح بأي تشوهات.
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير منطقة القاهرة التاريخية
وكان اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، تفقد أعمال تطوير منطقة القاهرة التاريخية والتي توليها الدولة أهمية بالغة لكي تستعيد منطقة القاهرة التاريخية أهميتها ومكانتها السياحية.
وأكد محافظ القاهرة، أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا لتطوير منطقة القاهرة التاريخية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوي في التعبير عن الطابع المعماري والعمراني لهذه المنطقة مشيرًا إلى أن الرؤية العامة لمشروع تطوير القاهرة التاريخية تقوم على حفظ وتحسين النشاطين الاجتماعي والاقتصادي للنسيج العمراني، وتكوين مقصد سياحي تاريخي جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.
وأضاف محافظ القاهرة أن أعمال التطوير تتم بالتنسيق بين المحافظة وصندوق التنمية الحضرية والهيئة الهندسية، وتشمل منطقة خلف مسجد الحاكم ومنطقة شارع أم الغلام وساحة المشهد الحسيني وباب زويلة ودرب اللبانة، مشيرا إلى أن هناك فريق استشاري متخصص في تاريخ المنطقة يتولى مهمة ترميم المباني والاستغلال الأمثل للفراغات، حيث يتم التعامل في هذه المنطقة من خلال ترميم واجهات العقارات ذات الحالة الإنشائية الجيدة، ويتم تطوير واجهاتها بما يتناسب مع الطابع العمراني المميز للمنطقة.