شاطئ العريش يستقبل المصطافين في الشتاء.. جلسات ومقابلات واستجمام
جلسات شاطئ العريش
لا يخلو شاطئ بحر العريش من المصطافين والأهالي، سواء في فصل الصيف أو الشتاء، ففي الصيف يذهب الأهالى إليه للسباحة والتنزه بعيدا عن حرارة البيوت، أما في الشتاء، فيستقبل الشاطئ المواطنين الباحثين عن جلسات السمر والاستجمام، ودفء شمس النهار.
يقول حسام الخليلى أحد أبناء مدينة العريش لـ«الوطن»، إن البحر في فصل الشتاء يكون أكثر روعة منه في فصل الصيف، موضحا أن بعض الأسر تلتقط «شموسة» الصباح في الشتاء، وتأخذ أطفالها، ومعها الطعام والشراب، ويقومون بشوي الأسماك الطازجة على النيران، ويصنعون إلى جانبها الشاي والقهوة، إضافة لعملية «حرمشة» الخبز.
الجلوس على الشاطئ في الهواء الطلق
ويضيف أبو خالد، أحد سكان الساحل، أن الذهاب إلى البحر في الشتاء لا يكون للسباحة، لأن المياه تكون باردة، ولكن يقصد الأهالي البحر شتاء للجلوس على الشاطئ في العراء، بدون خيمة أو شمسية، وتكون جلسات لها متعة خاصة يحرص عليها الأهالي بشكل دائم.
أما إسلام البيك، صاحب كافتيريا على الشاطئ، فيقول إن الكافيهات على الساحل لا تغلق أبوابها إطلاقا في فصل الشتاء، ولكن هناك بعض الترتيبات التي تقوم بها، ومنها وضع مشمعات بلاستيك على العشة حتى يكون الجو بها دافئ من الداخل، موضحا أن غالبية الشباب، يفضلون الجلوس في الكافيهات ليلا على شاطئ البحر، شريطة أن تكون دافئة، علاوة على ذلك فغالبية الكافيهات تقوم بإشعال نيران الحطب أو الفحم في الكوانيين «مواقد النيران»، وذلك لعمل تدفئة للمكان، وطهي الطعام أيضا، سواء للزبائن أو الأصدقاء.
البحث عن الرومانسية على شاطئ البحر
وتشرح أم أسراء، إحدى السيدات المقيمات بالعريش، أن ألسنة الكورنيش، لها مناظر طبيعية وتجد بها الصخور الطبيعية والبحر، ما يجعل المنظر رائعا، ويجذب بعض الشباب لمقابلة «الخطيبة» وأسرتها، كنوع من الأماكن الرومانسية، بعيدا عن صخب البيوت والقيود المفروضة بها.