سفير بريطانيا بالعربية: «أنا من صعايدة اسكتلندا ومصر بلد الجدعنة»
سفير إنجلترا يكرم شباب المنيا
وصف السفير البريطاني في القاهرة، جاريث بايلي، محافظة المنيا بأنها تتصف بالأمان والهدوء وكرم الضيافة، وأكد أنه يحب ويقدر «الصعايدة»، معتبراً أنهم يتسمون بالشهامة والطيبة، لافتاً إلى أنه ينحدر من أصول إسكتلندية، واصفاً الاسكتلنديين بأنهم «زي صعايدة مصر الجدعان»، الذين يفضلون العيش في بساطة وحب.
تكريم المشتركين بجائزة دوق أدنبرة بإنجلترا
جاء ذلك خلال حفل تخريج وتكريم طلاب مركز «أولمبيس» المشتركين بجائزة دوق أدنبرة في إنجلترا، من شباب محافظة المنيا، بحضور الدكتور ثروت الأزهري، مدير إدارة السياحة بالمنيا، والدكتورة يارا جاويش، مدير مركز «أولمبيس»، وهاني رمزي، مدرب تكنولوجي، وعدد من الشخصيات العامة والمجتمعية.
وقال السفير البريطاني، خلال الكلمة التي ألقاها باللغة العربية، إنه سعيد بعمله وتواجده في القاهرة، وإنه يحب مصر كثيرا، وأضاف أنه حينما زار المنيا شعر بأنه يجلس في بيته ووسط أبنائه، مؤكداً أنه التقى الكثيرين من شبابها، وهم نموذج للنجاح والتميز، ويرى أنهم أفضل منه، ومازحهم قائلاً: «أنا عايز أعترف أنكم أحسن مني وينفع تشتغلوا سفير مكاني، ألف ألف مبروك لكم جميعاً».
سفير بريطانيا يصف الصعايدة بـ«الجدعان»
وتحدث سفير بريطانيا عن «أصالة وجدعنة الصعايدة»، قائلاً: «منذ 20 عاماً كنت أسير وسط جبال اسكتلندا، وأشاهد شباباً بسطاء يفضلون ارتداء الشباشب بدلاً من الأحذية، يعيشون ويسيرون في مناطق صعبة وسط الثلوج والجبال، لأنهم أجدع ناس زي صعايدة مصر»، مؤكداً أن الشباب أكثر الفئات انخراطاً وتأثيراً في مجتمعاتهم، مهنئاً المشتركين في جائزة دوق أدنبرة، وعددهم 30 شاباً، على ما حققوه من نجاح وتميز.
محافظ المنيا يستقبل السفير البريطاني
والتقى اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، السفير البريطاني، في وقت سابق من صباح اليوم، في إطار دعم العلاقات الثنائية والتعاون بين الجانبين، وتنمية وتعزيز الشراكة، وتبادل الثقافات والخبرات في شتى المجالات، حيث أعرب السفير عن سعادته لتواجده في المنيا، صاحبة التاريخ العريق، مؤكداً أن انطباعاته عن المحافظة إيجابية وجيدة جداً، خاصةً أنها تتسم بطقس معتدل، وتضم مناطق أثرية جاذبة.
ويهدف مركز «أولمبيس» للدورات التعليمية والمجتمعية إلى تكميل احتياجات التعليم الأساسي، وتوسيع آفاق وفكر الشباب، عن طريق الكورسات وورش العمل والمعسكرات والأنشطة الرياضية، والعديد من الطرق المتنوعة، لصقل قدرات الشباب، ومنها التعاون المشترك مع المؤسسات التعليمية العالمية، مثل جائزة دوق أدنبرة.