عضو منظمة خريجي الأزهر: نسبة الإلحاد ارتفعت بسبب التعصب الأعمى
الدكتور تامر خضر
قال الدكتور تامر خضر، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، إن الاعتقاد والإيمان بالله عز وجل لا يمكن بأي حال أن يكره أحد غيره على ذلك، مستشهدًا بقوله تعالى: «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ».
الله لا يريد أن يدخل الناس الإسلام بالإكراه
وأوضح «خضر» خلال تقديمه لبرنامج «تسامح ورحمة» المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من الممكن أن يفعل ذلك ويجبر الناس ولكن ليس هذا هو المبتغي، ولكن الله لا يريد أن يدخل الناس الإسلام بالإكراه، فلو أراد الله أن ندخل جميعا الإسلام لأمن كل من في الأرض، لافتًا إلى أن الملائكة لا يعصون الله فيما يأمرهم، ويعبدون الله بلا عصيان فإن كان يريد مؤمنين فقط ما خلق الإنسان.
خضر: نسبة الإلحاد زادت بسبب التعصب الأعمى
وأشار خضر، إلى أن نسبة الإلحاد زادت بسبب التعصب الأعمى، مضيفًا أن الله سبحانه وتعالى لم يجبر أحد على دخول الدين، وكل شخص يتحمل عاقبته فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، موضحًا أن الله لم يأمر بإكراه أحد على الإيمان، وما يحدث اليوم من بعض الفرق الضالة من ظلم للناس باسم أنهم على غير الإسلام، ولا بد أن يدخلوه، فالله لم يطلب ذلك وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك.
وأضاف عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، أن الحق سبحانه وتعالى ما أمر نبيه أو أصحابه بأن يكرهوا أحد على دخول دين الله، والنبي في فتح مكة لم يجبر أحد على دخول الإسلام.