تفاصيل مقتل حلواني على يد صديقه في فيصل بسبب «سلسلة».. وصلة هزار تنتهي بجثة
جثة شخص - أرشيفية
بوجوه حزينة وعيون تملأها الدموع، ذهب أهالي فيصل لتقديم لعزاء في شاب يُدعى «محمود»، كل منهم يحمل موقفا طيبا يجمعه به، على الرغم من اختلاف المواقف وتعددها، إلا أن الشهامة والطيبة جمعتها، كان يحبه الجميع، وساقه القدر إلى الذهاب لزيارة صديقه وحدثت بينهما وصلة هزار وضحك، أسفرت عن قطع السلسة التي يرتديها صديق محمود، ما أثار غضبه؛ ليهجم على «محمود» بعدة طعنات متفرقة في الجسد، أسقطته جثة هامدة.
ذهب محمود عبد الغفار «حلواني» في زيارة لصديقه الذي يعمل سائقا، فهو معتاد التردد عليه باعتباره صديقه المقرب، وخلال جلوسهما سويا سلكا طريق الهزار والضحك، وفجأة انقطعت السلسة التي يرتديها السائق من قبل «محمود»، فما كان من الأول إلا أن ألقى كوب ماء موجود بجانبه على وجه «محمود»، ما أسفر عن تشوش الرؤية أمامه.
لم تمر سوى ثوان معدودة، أزال فيها «محمود» بعض الماء من على عينيه، ليفاجأ بطعنة وجهت له في صدره من قبل صديقه المقرب وعشرة عمره، لم يصدق ما جرى، ليؤكد عليه بعدة طعنات متتالية أسفرت عن سفك دمه وإسقاطه جثة هامدة، ووقف السائق يشاهد جثة صديقه وهي غارقة وسط الدماء، بملامح يبدو عليها الصدمة.
والدة المتهم تخفي آثار الجريمة
جاءت والدة المتهم تهرع على الصوت لتفاجأ بجثة «محمود» أمامها، فما كان منها إلا أن تنهر ابنها، لكن مشاعر الأم سيطرت عليها خائفة من كشف جريمته الشنيعة، هرعت الأم لاحضار الماء وأداة المسح لإزالة آثار الدماء من على الأرض، ومساعدة ابنها في إخفاء الجثة عن الأعين، ووضعه خارج المنزل حتى تظهر الجريمة أنها حدثت في الشارع.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى مركز شرطة الهرم بلاغا من أحد الأهالي، يفيد بوجود جثة غارقة في دمائها بعدة طعنات في منطقة الصدر بالشارع، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين صحة البلاغ وعثروا على جثة الشاب.
تحريات المباحث
وكشفت التحريات أن المجني عليه يدعى محمود عبد الغفار يعمل حلواني، وصديقه يعمل سائقا وراء ارتكاب الجريمة بعد أن قام المجني عليه بقطع سلسلة المتهم، ليستشيط الأخير غضبا ويهجم على المجني عليه بعدة طعنات متتالية في الصدر.