الدماطي بـ"التخابر":تقرير حسن عبدالرحمن لم يُشر لتورط الإخوان في العنف
قال المحامي محمد الدماطي، محامي قيادات تنظيم الإخوان، خلال مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر الكبرى"، إنه سيفجر مفاجأة قريبًا تقلب كل موازين الدعوى، فرد القاضي ساخرًا: "ما بلاش تفجير دي إحنا مش ناقصين"، فقال الدماطي "والله بخاف منه".
وتحدث الدفاع، عن تقرير مدير أمن الدولة المنحل، موضحًا أن اللواء حسن عبدالرحمن، وهو كان على رأس جهاز امن الدولة المنحل ورئيس الجهاز الأسبق، عندما مثل أمام المحكمة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون"، أكد على أن ما حدث كان "مؤامرة"، وأن لديه تقريرًا وقدمه بحسن نية في القضية "كشاهد زور".
وقال الدفاع، "هذا التقرير سينسف القضية وينفي الاتهامات عن المتهمين،
حيث قال حسن عبدالرحمن في تقريره إن من اقتحم السجون هم أهالي المساجين والمساجين أنفسهم، وأنه كان مترددًا في تقديم ذلك التقرير للمحكمة، وأوضح فيه أنه يوم 25 يناير خرجت الحركات المعارضة ممن تلقوا تدريبات في دولة صربيا، اعتراضًا على تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، ولم يشر من قريب أو بعيد لجماعة الإخوان".
وأضاف التقرير، أنه في يوم 26 يناير 2011 تجمعت حركات 6 أبريل وكفاية والجمعية الوطنية للتغيير، وذكر فصيل من بين الفصائل الذين شاركوا في الثورة ولم يشارك في الأعمال الإرهابية للتعبير عن آرائهم، وهو جماعة الإخوان.
ورصد التقرير، دعوة على "فيس بوك"، تضمنت مخاطبة المتظاهرين بعدم فض المظاهرات إلا بعد رحيل قوات الأمن وتنفيذ مطالبهم، كما رصد ارتكاب الناشط السياسي أيمن نور ومطلقته الإعلامية جميلة إسماعيل أعمال عنف أثناء الأحداث.
يذكر أن النيابة أحالت الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، للجنايات بتهمة ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.