الكنائس تدعو «السيسى» و«محلب» لحضور قداسات عيد الميلاد
أرسلت الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية، دعوات للرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لحضور قداسات عيد الميلاد، الذى يترأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء الثلاثاء المقبل، والدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بمقر الكنيسة الإنجيلية فى مصر الجديدة، فى السابعة من مساء اليوم نفسه.
فيما أرسلت كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، دعوات لكبار المسئولين والشخصيات العامة بالدولة، لحضور قداس العيد الذى تقيمه مساء الأحد المقبل، ويترأسه القس سامح موريس، وأرسلت الكنيسة الدعوات كعادتها كل عام بدون تقدم هذه الشخصيات بطلب بالرغبة بالحضور للكنيسة.
وقالت مصادر كنسية، لـ«الوطن»، إن الكنيسة الأرثوذكسية أرسلت دعوات بروتوكولية للرئيس ورئيس الوزراء، وإنها لم ترسل دعوات إلى الوزراء والشخصيات العامة والأحزاب إلا بعد تقدمهم بطلبات لذلك، مشيرة إلى وجود إقبال كبير على حضور قداس هذا العيد الذى يسبق الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفة أن الرئيس سيرسل مندوباً عنه لحضور القداس حيث يتواكب الاحتفال بالعيد مع وجوده بالكويت.
وتسلم الكنيسة الأرثوذكسية يوم الأحد المقبل التصاريح الإعلامية للقنوات والصحف التى طلبت تغطية القداس، وسيتلقى البابا التهانى صباح الأربعاء حيث يستقبل الأساقفة والكهنة والإكليروس ومجالس الكنائس من الساعة التاسعة صباحاً وحتى العاشرة والنصف، كما يستقبل المهنئين من المسئولين والرسميين وكبار رجال الدولة ورؤساء الطوائف المسيحية من الساعة العاشرة والنصف صباحاً، وحتى الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، فيما يلتقى المواطنين من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل أن يتوجه إلى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
وتتولى كشافة الكنيسة تنظيم وترتيب دخول المسئولين إلى الكنائس، فيما تتولى قوات الأمن والجيش تأمين الكنائس من الخارج، وعمل كردونات أمنية حولها وتخصيص حرم آمن للكنائس، ونسقت وزارة الداخلية مع الكنائس الإجراءات الأمنية التى ستتبع لتأمينها خلال الاحتفالات، خشية وقوع أى أعمال إرهابية، منها التنبيه على الأقباط بـ: «عدم التجمع أمام الكنائس بعد الاحتفالات والانصراف الفورى، وعدم ترك سيارات بالقرب من أسوار الكنائس، وإظهار وشم الصليب أثناء الدخول للكنيسة، وسرعة إبلاغ الأمن لدى مشاهدة أى جسم غريب وعدم العبث به، وعدم حمل ألعاب نارية أو شماريخ أو محدثات صوت أثناء الدخول للكنائس».
وشملت خطة الداخلية لتأمين الكنائس خلال العيد عدة محاور رئيسية وخطوات استباقية، بدأت برفع مخلفات الباعة الجائلين، والمركبات المتروكة منذ فترة أمام جميع الكنائس خشية استخدامها فى أية أعمال عنف، وتوسيع دائرة الاشتباه فى محيط الكنائس بفحص جميع المترددين على تلك المنشآت، والتنسيق الأمنى بين حراس العقارات وإدارات الفنادق ووضع خدمات سرية فى محيط الكنائس، وانتداب قوات من مختلف قطاعات وزارة الداخلية لتعزيز وتدعيم قوات الأمن بالمديريات، كما تشمل الإجراءات نشر رجال الأمن السريين الذين يرتدون الملابس المدنية، بالإضافة إلى سيارات الدوريات الراكبة، والتى تقوم بعمل مرورات دائمة على الشوارع فضلاً عن دوريات مسلحة مجهزة للتعامل الفورى مع كل ما يخالف القانون والتدخل السريع فى حالة أعمال الشغب علاوة على وضع أكمنة ثابتة ومتحركة على مداخل المحافظات لتنفيذ إجراءات تفتيش دقيقة للسيارات التى يشتبه بها بالإضافة إلى تأمين الطرق نفسها.
وستتولى مدرعات الجيش بجانب قوات الأمن تأمين الكاتدرائية المرقسية ليلة عيد الميلاد التى تشهد قداس العيد.