الآثار المصرية تجذب المشاركين بمؤتمر المناخ.. بينهم ملك تونجا ورئيس فنزويلا
الملك توبو السادس ملك تونجا خلال زيارته لمنطقة الأهرام على هامش مشاركته بقمة المناخ
بالرغم من أن كل الإحصاءات السياحية حول العالم تؤكد أن عدد السياح الوافدين لزيارة المناطق الأثرية والثقافية حول العالم لا يتجاوز حاليا الـ 15% في مقابل 85% أو أكثر يتوجه لزيارة المدن الشاطئية والترفيهية، إلا أن الآثار والحضارة المصرية القديمة ما زالت حتى الآن قادرة على أن تكون الوجهة الأولى التي يقصدها العديد من الزائرين لمصر مهما كان السبب الذي من أجله جاءوا لزيارة مصر.
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن العديد من الشخصيات التى حضرت للمشاركة بمؤتمر المناخ حرصت على زيارة عدد من الأماكن الأثرية الموجودة بمصر، حيث حرص الملك توبو السادس ملك تونجا وزوجته على زيارة منطقة أهرامات الجيزة، فضلا عن المتحف المصري بالتحرير،لافتا إلى أن نيكولاس مادورو موروس رئيس دولة فنزويلا، وأسرته قد قاموا أيضا بزيارة منطقة أهرامات الجيزة.
المتحف القومى للحضارة
وتابع في تصريح لـ«الوطن» قائلا «حرص أيضا معروف أمين نائب رئيس جمهورية إندونيسيا وحرمه والوفد المرافق لهما قبل توجههما إلى شرم الشيخ للمشاركة بمؤتمر قمة المناخ فى دورته الـ 27، cop27، على زيارة المتحف القومي للحضارة المصرية».
دعوة المشاركين بمؤتمر المناخ لزيارة الأقصر وأسوان
وأشار إلى أن لجنة تسويق السياحة الثقافية، دعت المشاركين بمؤتمر المناخ لزيارة الأقصر وأسوان في الأوقات التي لا تكون هناك جلسات أو ورش عمل، وذلك لمشاهدة الآثار المصرية القديمة الموجودة بهاتين المدينتين والتي لا يوجد لها مثيل في العالم، فضلا عن معرفة أن مصر تمتلك أنماطا سياحية مختلفة ما بين السياحة الشاطئية الترفيهية الموجودة بكل من شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم، والسياحة الثقافية والأثرية الموجودة بالأقصر وأسوان والقاهرة.
يشار إلى أن دار الأزياء العالمية ستيفانو ريتشي احتفلت باليوبيل الذهبي لتأسيسها بشكل مميز وذلك من خلال إقامة عرض أزياء داخل معبد حتشبسوت بمدينة الأقصر بحضور نحو 400 شخص من مختلف دول العالم.