وزيرة التخطيط: المبادرة المصرية تستهدف عرض جهود زيادة المكون الأخضر
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إنّ اليوم، هو اليوم الأخير بمؤتمر المناخ COP 27 ومخصص للحلول، لافتة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مسئولة عن هذا اليوم، وينقسم إلى أقسام مختلفة، الجزء الأول يتضمن مناقشة كيفية إلزام الدول بتزويد المشروعات الخضراء بالخطط التي تضعها، وهي مبادرة تتم بالتعاون بين مصر والعديد من الدول الافريقية كالجابون وتشاد، إضافة إلى دول أخرى كباكستان التي أثرت التغيرات المناخية بشدة عليها خلال الفترة السابقة وتسببت في وفاة العديد من المواطنين لديها.
المبادرة المصرية تستهدف تقديم جهود الحكومة بزيادة المكون الأخضر كنموذج
وأضافت السعيد في حوار على هامش مؤتمر المناخ COP 27 مذاع على فضائية «النيل للأخبار»، أن المبادرة المصرية الخاصة بإلزام الدول بالمشروعات الخضراء تتم كذلك بالتعاون مع مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات التمويلية واتحاد بنوك مصر، كاشفة أن المبادرة تستهدف تكاتف العالم أجمع للاستفادة من التجربة المصرية التي قامت بها مصر بنهاية عام 2019، بإضافة المكون الأخضر وزيادته باستمرار داخل خطط الدولة الاستثمارية، فبدأت مصر بـ 15% مشروعات خضراء وهذا العام وصلت مصر إلى 40%.
مصر استغلت فترة كوفيد 19 لتدريب الكوادر البشرية
وتابعت وزيرة التخطيط أن الدولة المصرية وضعت معايير الاستدامة البيئية عام 2019، ثم استفادت الدولة من فترة كوفيد 19 في تدريب العناصر البشرية داخل الحكومة المصرية على كيفية زيادة هذا المكون، ليكون المكون الأخضر مكون حقيقي يتم بالفعل بالعديد من المشروعات كوسائل النقل وتحلية المياه وتبطين الترع والكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة إلى مشروعات حياة كريمة.