التدخل السريع بـ«التضامن» ينقذ عددا من المواطنين بلا مأوى
جانب من تدخلات الفريق مع أسر بلا مأوى .. أرشيفية
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن فريق التدخل السريع فحصت عدة بلاغات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك بلاغات واردة على منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، وذلك لعدد من المواطنين بلا مأوى وبعض الحالات الإنسانية والأسر الأولى بالرعاية.
إيواء شخص يفترش رصيفًا بمنطقة الأميرية
وتعامل فريق التدخل السريع المحلي بالقاهرة مع بلاغين، الأول خاص بوجود مواطن بلا مأوى يفترش رصيفًا بمنطقة الأميرية، وأجرى الفريق دراسة حالة، وتبين أنه يدعى «خالد س. م»، ويبلغ من العمر 52 عامًا، وليس لديه أي أوراق ثبوتية، وكان يعمل عاملًا، وترك عمله لمرضه وتخلى عنه ذويه، ونجح الفريق في إقناعه باستقباله بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة، خوفًا من تعرضه لمخاطر وجوده بالشارع وتوجيه كافة أوجه الدعم الاجتماعي له.
استقبال المواطن بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية
وعلى الفور نسق فريق التدخل السريع المركزي مع المسؤولين بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، لتحديد مستشفى لتوقيع الكشف الطبي على المواطن المذكور، الذي تم نقله بسيارة إسعاف وبعد التأكد من خلوه من الأمراض المعدية وفيروس كورونا واستخراج التقارير الطبية له تم استقبال المواطن بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
إنقاذ سيدة تعاني من مرض جلدي
كما تلقى الفريق بلاغًا آخر، بشأن وجود سيدة تدعى «منى م .م» وتبلغ من العمر 45 عامًا، وهي مطلقة وتقيم بمفردها ويرعاها الجيران، وتعاني من مرض جلدي وغير قادرة على الحركة، وعليه تم التنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية بمدينة بدر لتوفير وتقديم الدعم الفوري للحالة، وتم إجراء التحاليل الطبية اللازمة للسيدة المذكورة، وتقديم المساعدات المالية والعينية اللازمة للحالة، وتم إجراء بحث اجتماعي للسيدة من الإدارة الاجتماعية لتوفير مساعدة مالية عاجلة من مؤسسة التكافل الاجتماعي، وإدراجها ببرنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة».
إنقاذ مسنة كفيفة أمام باب مسجد أبو العباس
وتعامل فريق التدخل السريع بالإسكندرية، مع بلاغين الأول بشأن وجود مواطنة مسنة كفيفة بلا مأوى تفترش الرصيف أمام باب مسجد أبو العباس، إذ أجرى الفريق دراسة حالة لها وتبين أنها تدعى فوزية ع .أ، وتبلغ من العمر 72 عامًا، وتعاني من ضعف عام وكف البصر وهي غير متزوجة، ولا يوجد من يعولها، ويرعاها أهل المنطقة ويقدمون الطعام لها يوميًا.
ونجح الفريق بإقناعها باستقبالها بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لحمايتها من مخاطر وجودها بالشارع في ظل البرد القارس، وعليه تم تحرير محضر شرطة للحالة واستخراج شهادة ميلاد لها، كما تم توقيع الكشف الطبي عليها وإجراء الفحوصات اللازمة لها بأحد المستشفيات، وتم استقبالها بمؤسسة رعاية الأشخاص بلا مأوى لتتلقى أوجه الرعاية الاجتماعية .
كما فحص الفريق أيضًا بلاغًا بشأن وجود مواطن مسن بلا مأوى، يفترش الرصيف بحي العجمي البيطاش بجوار مسجد الطيار، إذ أجرى الفريق دراسة حالة للمواطن المذكور، وتبين أنه يدعى «علام ح .ع» ويبلغ من العمر 64 عامًا، ولا يوجد معه أي أوراق ثبوتية، ويعاني من قرح الفراش وبعض الأمراض الأخرى وحالته متأخرة، ويرفض الانتقال إلا أنه بعد محاولات عديدة تم إقناعه، وعليه تم التنسيق لنقل المواطن المذكور بسيارة إسعاف لأحد المستشفيات لتوقيع الكشف الطبي، الذي أثبت تدهور حالته الصحية، وتم حجزه لحين تحسن حالته ويتابع الفريق ذلك تمهيدًا لاستقباله بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
إنقاذ أسرة بلا مأوى بالجيزة
وفي محافظة الجيزة، تعامل الفريق مع مواطن بلا مأوى ومعه أطفاله الأربعة، ويدعى «وليد أ.م»، ويبلغ من العمر 46 عامًا، وكان يعمل نقاشًا وأطفاله تتراوح أعمارهم ما بين 3 و11 عامًا، ويحصل على معاش كرامة نتيجة أنه أصبح عاجزًا عن العمل لإصابته بورم في الجهاز الهضمي، وقد تركته زوجته، وتم طرده من شقته وأصبح بلا مأوى هو وأطفاله الأربعة، وعليه تم التنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية بالجيزة، حيث تم توفير مكان للإيجار له وتقديم بعض المساعدات العينية.
إنقاذ مريض يعاني من الزهايمر
وأيضًا تعامل الفريق مع بلاغ يفيد عثور إحدى الأسر على مواطن بلا مأوى، يعاني من مرض الزهايمر في العقد السابع من عمره، وليس لديه أي أوراق ثبوتية، وتم استقباله بمنزلها ظنًا منها أنه الأب الذي تغيب وتبحث عنه، وذلك لوجود شبه بين المسن وبين الوالد المتغيب الذي اختفى منذ سنوات بنفس المرض، وعند التأكد من أن المواطن المسن المذكور ليس من تبحث عنه، حررت بلاغًا حتى لا يعود للشارع مرة أخرى، وعليه نسق الفريق مع إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، لاستقبال المواطن المسن المذكور ليتلقى أوجه الرعاية اللازمة له.
وفي الغربية، تعامل الفريق مع حالة مسن بلا مأوى يدعى «ع.ا.م» في العقد السابع من عمره، يفترش الرصيف منذ أربعة أيام وحالته الصحية سيئة، فتم نقله إلى أحد المستشفيات لإجراء الكشف الطبي عليه، وبعد الاطمئنان على حالته تم نقله إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية.