بعد نجاح أنشودة «آمون رع».. عز الأسطول يستعد لارتداء الثوب الفرعوني من جديد
المطرب عز الأسطول في حفل طريق الكباش
منذ غناء أنشودة «آمون رع»، والأنظار تلتفت إلى المطرب عز الأسطول، إذ ينظر الجمهور منه المزيد من الأعمال المشابهة، لكنه ظل يعمل في صمت لتحضير مفاجأة لمحبيه، إذ أعلن أنه يستعد لتسجيل أعمال غنائية فرعونية، برعاية عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس.
مفاجأة عز الأسطول بعد أنشودة «آمون رع»
نشر عز الأسطول، صورة له، رفقة «حواس»، عبر صفحته على «فيسبوك»، معلقا عليها: «الله.. اللي جاي بإذن الله من أعمال غنائية فرعونية، تحت رعاية العلامة في عالم وعلم الآثار الفرعونية على مستوى العالم الأستاذ الدكتور زاهي حواس.. وكفى بالله وكيلا»، وتفاعل محبي المطرب مع الإعلان، متمين له دوام التوفيق والنجاح، وعلق أحدهم: «أجمل فرعون.. موفق إن شاء الله يا عالمي».
مشاركة عز الأسطول في حفل طريق الكباش
شارك المطرب عز الأسطول في حفل أفتتاح طريق الكباش بالأقصر، الذي حقق صدى عالمي واسع، بأغنية «آمون رع» الأسطورية، وتحدث عن تلك الأنشودة، خلال حلوله ضيفعا ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، قائلا: «إنه كان من المخطط غناؤها باللغة العربية، بعد ما تمت ترجمتها من نقوش فرعونية باللغة الهيروغليفية إلى اللغة العربية، وتم التراجع عن هذا القرار قبل الاحتفالية، ليقدمها بلغة المصريين القدماء».
وحين وصل إليه نص ترجمة الأنشودة، اقترح إرسالها إلى الشاعرة هناء يوسف، لإعادة صياغتها بشكل غنائي، مشيدًا بالمايسترو نادر عباسي، مُلحن الأنشودة، وقدرته على تطويع اللحن، ليتواكب مع اللغة المصرية القديمة، لافتا إلى أن غناء تلك الأنشودة والتدريب عليها، تطلب منه مجهودا ذهنيا كبيرا للغاية، بعدما اعتاد في البداية على غناء اللحن باللغة العربية.
أصول المطرب عز الأسطول: «أنا مصري وأبويا مصري»
أشيع أن عز الأسطول مطرب مغربي، وهو ما نفى عدم صحته، قائلاً: «أنا مصري وأبويا مصري، أنا مصري جدًا، ونسب العيلة ممتد لسيدنا الحسين»، موضحاً أن «شخص عمل عائلة والدتي من حوالي 100 سنة من أهل المغرب، لكن بطاقتي ووالدي ووالدتي وجدودي مصريين».
والتحق الأسطول، بكلية التربية الموسيقية ودرس بها الغناء الشرقي، وكان صوته يسمح للغناء الأوبرالي، وانضم إلى فرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية، وفي امتحانات السنة الإعدادية بكلية التربية الموسيقية، شارك في حفل بالمركز الثقافي الفرنسي، وكان الموسيقار فتحي سلامة من بين الحاضرين: «سمعني ونادى عليّ، وبدأت أتعلم منه، وكان أول حد مهم قابلته في حياتي، وكان بيطلب طلبات قوية على سني لكني حبيت أتعلم منه».