مشاهد مبكية في واقعة مقتل شاب بالبحيرة.. «مشادة كلامية تطورت إلى طعن»

حبس _ صورة أرشيفية
بينما كانت الحياة تسير بشكل طبيعي في منطقة كوم حمادة التابعة لمحافظة البحيرة، سمع الأهالي فجأة صرخات تأتي من داخل أحد المنازل، أسرع الجميع تجاه موجات الصوت، التي كانت تأتي من داخل منزل الشاب «عمر»، وبمجرد سؤالهم عن سبب تلك الصرخات كانت الصدمة، أنه مات داخل أحد المستشفيات بعد وصوله لها مصابا بعدة طعنات.
طعنات من سلاح أبيض
تبين من خلال تحريات الشرطة والتحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق في تلك الجريمة، أن المجني عليه تلقى عدة طعنات من سلاح أبيض على يد صديقه، وبعد وصوله إلى المستشفي بدقائق لفظ أنفاسه الأخيرة، وتمكن رجال الشرطة من تحديد مكان تواجد المتهم، وتحركت مأمورية أمنية وجرى ضبطه واقتياده إلى قسم الشرطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة، وأمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
مسرح الجريمة
وداخل مسرح الجريمة، انتقلت جهات التحقيق وناظرت المكان، الدماء كانت تملأ مسرح الجريمة، وانتقل خبراء الأدلة الجنائية لأخذ البصمات وعينات من مسرح الجريمة.
كما أمرت جهات التحقيق بنقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقرير مفصل عنها، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط مسرح الجريمة واستدعاء شهود العيان وأهل المجني عليه للاستماع إلى أقوالهم.
تفريغ كاميرات المراقبة
تفريغ كاميرات المراقبة والتحريات التي أجراها رجال الشرطة في تلك الجريمة، أوضحت أنه نشبت مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى مشاجرة ليقوم المتهم بتسديد عدة طعنات إلى المجني عليه، كما تبين أن سبب الجريمة وجود خلافات بينهما، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ومنذ الواقعة، والحزن يسيطر على أسرة المجني عليه، وقد تجمع الأهالي والأقارب محاولين التخفيف عنهم.
وفيما يتعلق بالعقوبة القانونية طبقًا لقانون العقوبات، أوضح محمد الفقي المحامى خلال حديثه لـ«الوطن» أن العقوبة المتوقعة للمتهم تصل إلى 15 سنة، كونها مشاجرة لا تعتمد على القتل العمد، ويأتي ذلك طبقا لملابسات وحيثيات الواقعة.