إشادات بدور «المتحدة» في ندوة «الإعلام والمنصات الرقمية» بمعرض الكتاب.. وقيادات الصحف والمواقع: تقود طفرة في الصناعة
جانب من ندوة «الإعلام والمنصات الرقمية» بمعرض الكتاب
شهدت ندوة «الإعلام والمنصات الرقمية»، بمعرض القاهرة الدولي، مناقشة دور إعلام الجمهورية الجديدة في بناء الوعي، وكذلك الدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في بناء إعلام واعي يحافظ على الأمن القومي، وكذلك في ضبط الفوضى الإعلامية المدمرة للوعي وتوجيه الرأي العام للإعلام الهادف.
الندوة حضرها عدد من قادة الصحف والمواقع الإلكترونية، هم الكاتب الصحفي وائل السمري رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «اليوم السابع»، والكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس التحرير التنفيذي لموقع «مبتدا» ونائب رئيس قناة «dmc»، وأحمد الخطيب رئيس تحرير جريدة «الوطن»، وأدارها الدكتور أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية.
ناجي قمحة: المتحدة تخطت دورها من صناعة إعلام إلى صناعة الثقافة
في بداية الندوة، تحدث الدكتور أحمد ناجي قمحة عن إشكالية الإعلام المصري، وكيف تخطت الشركة المتحدة دورها من صناعة إعلام إلى صناعة الثقافة، وقامت بدور عجزت عن وسائل الإعلام التقليدية، موضحا أن التطبيقات السريعة والتطور التكنولوجي أثرّا على الصحافة القومية والخاصة مع ارتفاع عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام المصري كان يواجه تحديا أمام ما يثار من أخبار على السوشيال ميديا، خاصةً مع وجود نوع من فقدان الثقة بين المواطن ووسائل الإعلام.
وائل السمري: الإعلام المصري يعيش طفرة بقيادة المتحدة
من جهته، قال الكاتب الصحفي وائل السمري رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «اليوم السابع»، إن الإعلام المصري يعيش طفرة في تلك المرحلة تقودها جهود الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية سواء في قنوات فضائية أو مواقع وصحف، ضاربًا المثل بجهود قناة القاهرة الإخبارية وقطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مشددا على أن الفرق بين الاعلام منذ 20 عامًا والآن هو اتساع المنافسة، ليس بين المؤسسات الصحفية وحدها ولكن بين المؤسسات الصحفية وصناع المحتوى عبر المنصات الرقمية، وموهبة الصحفي هي الفيصل في المنافسة بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد.
محمود بسيوني: هناك استخدام غير سوي للمنصات الرقمية
الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس التحرير التنفيذي لموقع «مبتدا»، ونائب رئيس قناة «dmc»، أوضح أن المجتمع المصري مستهدف بالشائعات عبر المنصات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، وأن هناك استخداما غير سوي للمنصات الرقمية عبر نشر شائعات وموضوعات غير حقيقية وغير سليمة، عبر دفع المجتمع المصري للذهاب لمنطقة قد لا نحتاجها، والقضاء على الملامح الثقافية المصرية، في مواجهة حقيقة أن المجتمع المصري قابل للتنوع، ويمتلك مثل أخلاقية، وشعب لديه حضارة حقيقية، إذ يسعى البعض لدفعنا بعيدًا عن تلك المثل والقيم والمبادئ.
وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي تنشر أفكارا لا علاقة لها بالمجتمع المصري، وهناك سطحية في الأفكار والموضوعات، وهناك هدف أن يتم تصديق كل شيء يتم تناوله أي فرد في أي وقت، ومن ثم تجد مصر مستهدفة بكم شائعات كبير يوميًا.
ولفت إلى أنه استوقفته تويتة عن قناة السويس، بها ورقة يستطيع أي فرد أن يكتشف أنها «فوتوشوب»، وأنها مزورة من الوهلة الأولى، وتجد هناك أفراد يروجوها على أنها حقيقة، ثم يفاجأون بأن هذا الأمر كاذب تمامًا، معتبرًا مثل تلك التصرفات بأنها تستهدف «إسقاط الدولة»، معتبر أن مصر بنيت خلال الـ 8 سنوات الماضية «تحت قصف الشائعات»، وأن البعض يريد أن تذهب الأمور لحالة من الفوضى.
أحمد الخطيب: الإدارة الوطنية المصرية تفطن جيدًا لدور الإعلام وأهميته
من جهته، أشاد أحمد الخطيب، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في الحفاظ على عقل ووعي المواطن المصري، ومؤسساتها الصحفية والإعلامية المختلفة تعمل على الحفاظ على عقل ووعي المواطن المصري، وحمايته من الشائعات، مؤكدا أن الإدارة الوطنية المصرية تفطن جيدًا لدور الإعلام وأهميته، وضرورة استخدامه لبناء ودعم الدولة، خاصةً مع وجود إعلام معادي يبث شائعات ومعلومات كاذبة، واصفًا ما يتردد من شائعات وأكاذيب بأن «مصر تعرضت لقصف بالشائعات والأكاذيب».
وشدد على أن ملف الإعلام بمثابة «ملف أمن قومي»، مؤكدا أهمية ضبط الخطاب الإعلامي والمعلومات التي تصدر عنه، نظرًا لأن المعلومات غير الصحيحة قد تهدم بلاد، وقد تسهم في بناء البلاد.