النائبة رشا قلج تكرم أفضل باحثات وباحثين أفارقة بحضور 11 وزيرا أفريقيا
رشا قلج عضو مجلس الشيوخ المصري والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الدولية
كرمت الدكتورة رشا قلج، عضو مجلس الشيوخ المصري والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الدولية الخيرية، الفائزين بجوائز MARS 2022، إذ كرمت 7 باحثات من 7 دول أفريقية مختلفة لفئتين هما: أفضل باحثات أفريقيات، وأفضل باحثين أفارقة شباب، تقديرًا لأعمالهم البحثية القيمة ومساهمتهم في تمكين النساء والفتيات والشباب في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في القارة.
وجرى التركيز بشكل خاص على البحث العلمي في الأمراض المعدية وأبحاث السرطان، بالشراكة مع لجنة الاتحاد الأفريقي للبحث العلمي التقني، وحضر حفل توزيع الجوائز 11 وزيرًا أفريقيًا للصحة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والمعلومات والتكنولوجيا والتكنولوجيا الجديدة والصحة الاجتماعية والنهوض بالمرأة.
تمكين النساء والشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا
أعلنت عضو مجلس الشيوخ المصري الدعوة لتقديم الطلبات لقمة Merck Foundation Africa Research - جوائز MARS 2023 لتمكين النساء والشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على البحث العلمي في صحة المرأة والعقم والصحة الإنجابية.
كما ستركز جوائز 2023 MARS، على التعاون بين مؤسسة ميرك والاتحاد الدولي لجمعيات الخصوبة، والجمعية الأفريقية للرعاية الإنجابية، وجامعة مانيبال ولجنة الاتحاد الأفريقي للبحوث الفنية العلمية.
أفضل نساء أفريقيات
وقالت الدكتورة رشا قلج: فخورة للغاية بالفائزين بجائزة MARS 7 الذين تم تكريمهم ضمن فئتي «أفضل نساء أفريقيات»، جوائز الباحثين وجوائز أفضل باحثة أفريقية شابة لمساهمتهم القيمة في البحث، لا سيما من قبل الباحثات الأفريقيات اللائي لا يتم تقديمهن في هذا المجال، كما نعلم جميعًا، ونهدف إلى تمكين الباحثين الأفارقة الشباب وبالطبع تمكين وتشجيع النساء الأفريقيات الباحثات من خلال تطوير قدراتهن البحثية وتعزيز مساهمتهن في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».
دور البحث العلمي في صحة المرأة والعقم والصحة الإنجابية
كما أعلنت الدكتورة رشا قلج عن فتح باب التقديم لجوائز MARS لعام 2023 قائلة: «يسعدني أيضًا الإعلان عن الدعوة لتقديم طلبات جوائز 23»، وسيكون «دور البحث العلمي في صحة المرأة والعقم والصحة الإنجابية»، هو محور التركيز الرئيسي هذا العام، وفقًا لما نسعى إليه من خلال هذه الجوائز وهو تمكين الباحثات والباحثين الأفارقة الشباب لتعزيز الدور المهم الذي تلعبه الأبحاث في المساهمة في الصحة العامة وبالتالي تحسين قدرة الرعاية الصحية مع التركيز بشكل خاص على صحة المرأة والعقم والصحة الإنجابية في أفريقيا.