السيسي أول رئيس مصري يشارك بـ"دافوس" بعد 5 شخصيات بارزة
تكررت مشاركة مصر بمنتدى دافوس الاقتصادي عدة مرات، ومثّلها عدد من الشخصيات المصرية البارزة منها: "أحمد نظيف عام 2007، هشام قنديل 2013، عمرو موسى عام 2014، وحازم الببلاوي في عام 2014".
وسيشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام 2015، كأول رئيس لمصر يشارك في المنتدى، ويرافقه وزراء الصناعة والتجارة والخارجية والمالية بالإضافة إلى محافظ البنك المركزي، حرصاً منه على مناقشة القضايا السياسية والاقتصادية التي تشغل الشارع العربي في حضور المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وبإلقاء الضوء على الشخصيات التي مثلت مصر في المنتدى:
أحمد نظيف 2007
شاركت مصر في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" في 2007، بوفد اقتصادي برئاسة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، وتركزت قضايا المؤتمر على عدة محاور أهمها: بحث زيادة فرص العمل وكيفية تمكين الشباب من اكتساب مهارات تسمح بنفاذهم لسوق العمل المحلية والدولية.
هشام قنديل 2013
وفي عام 2013، شارك الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، في ذلك الوقت، في افتتاح أعمال الدورة الـ43 لمنتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي السنوي، والذي يُعقد في سويسرا.
عمرو موسى 2014
وفي 24 يناير عام 2014، شارك عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، في منتدى "دافوس" الاقتصادي، وكانت المشادة الكلامية بينه وبين زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي هي الأشهر خلال هذا المنتدى، حيث قال راشد الغنوشي مخاطبًا عمرو موسى: "أنت تدافع عن قضية انقلاب وقع في مصر لا يمكن الدفاع عنها"، قاصدًا ما حدث في 30 يونيو، وهو ما دفع عمرو موسى إلى طلب قطع الكلمة عن راشد الغنوشي وتوضيح الموقف بأن ما حدث في مصر "ثورة شعبية".
حازم الببلاوى 2014
وفي عام 2014، شارك رئيس الوزراء المصري، آنذاك، الدكتور حازم الببلاوي في منتدى "دافوس"، والذي جاء تأكيده أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقتها، واقع تحت ضغط شعبي يطلب منه الترشح للرئاسة خلال الانتخابات المقبلة، ضمن أهم تصريحاته خلال هذا المنتدى.
أما عن المنتدى وفعالياته فهو منظمة غير حكومية لا تهدف للربح ومقرها جنيف بسويسرا أسسها أستاذ في علم الاقتصاد كلاوس شواب فى 1971، يعتبر هذا المنتدى بمثابة المساحة تلاقي النخب في مجال الاقتصاد، والقادة السياسيين أيضاً بهدف النقاش في المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم وكيفية حلولها، وفي البداية كان المؤتمر سنوياً إلا أن رأي قادة العالم أن الاجتماعات السنوية ليست بكافية لدرء مخاطر العالم، فوجبت الحاجة لعقد من 5 إلى 10 اجتماعات إقليمية على مدار العام في أمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط من أجل التسريع لعملية الانفتاح والاندماج الاقتصادي.