«زراعة النواب» توافق على مشروع قانون حظر الحيوانات الخطرة

مجلس النواب
وافقت لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، على مشروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، المقدم من النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، و60 عضوا وبحضور المستشار علاء فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية.
وقال النائب أحمد السجينى، مقدم مشروع القانون ورئيس لجنة الإدارة المحلية، إن مشروع القانون المسار الأول يضم اقتناء بعض الحيوانات الخطرة دون ترخيص، والمسار الثاني ظاهرة اقتناء الكلاب لدى المواطنين، والمسار الثالث التعامل مع ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في ضوء اهتمام جمعية الرفق بالحيوان.
وتابع السجيني بأنّ مشروع يمثل بداية لاستراتيجية تضع حل شامل لمشاكل الحيوانات الضالة وانتشار الكلاب التي تمثل ظاهرة لا تتواجد بعواصم العالم، بإنشاء مراكز للإيواء، وتوفير الرعاية الطبية لها مع تحسين سلالاتها وتحقيق عائد اقتصادي، وتبني تجارب العديد من الدول الأجنبية في التعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة.
مشروع قانون حظر الحيوانات الخطرة
كما وافقت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، على نص المادة 13 من مشروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب والتى تنظم عملية اصطحاب الكلاب خارج أماكن ايوائها.
وتنص المادة على أن يجب أن تكمم الكلاب وتقيد بقيادة مناسبة بحيث يتم السيطرة عليها وذلك في أثناء أو عند اصطحابها خارج حدود أماكن إيوائها، وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يقل سن مصطحب الكلب عن 16 عامًا.
اقترح المستسار علاء فؤاد، وزير شؤون المجالس النيابية، تعديل على الفقرة الأخيرة من المادة لتصبح" وفى جميع الأحوال لا يجوز أن يقل سن مصطحب الكلب عن ثمانية عشر عامًا، ووافقت اللجنة على المقترح المقدم من الحكومة بشأن تعديل السن لمصطحب الكلب.
كشف المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية، عن تقدم الحكومة تقدمت بعدد من المقترحات بشأن العقوبات الواردة بمشروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، على أن تكون العقوبة وفقا لحجم الجريمة المرتكبة وما نتج عنها من أثار.
زراعة النواب
ووافقت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب على حظر استخدام الكلاب فى المصارعة، وذلك بعد طلب رئيس اتحاد جمعيات الرفق بالحيوان منى خليل، بحظر استخدام الكلاب في المصارعة التي ينتج عنها موت أحد الكلبين داخل الحلبة، مؤكدة أن هذه المصارعة منتشرة فى بعض المناطق الشعبية وينتج عنها هلع المواطنين نتيجة تحريش الكلاب بالمواطنين.