كاتب صحفي: الوقت ليس في صالح نتنياهو.. وسقف المطالب وصل إلى «الدستور»
![الدكتور أسامة السعيد](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/16759792921680031304.jpg)
الدكتور أسامة السعيد
قال الدكتور أسامة السعيد، نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن هناك أزمة ثقة في الداخل الإسرائيلي، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يعلن وقف التعديلات المثيرة للجدل، بل أجلها بحثا عن مزيد من التوافق سواء داخل الحكومة أو مع الأحزاب الأخرى.
وأضاف لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه كلما تمادى نتنياهو والائتلاف الحاكم في المضي قدما لتمرير هذه التعديلات المثيرة للجدل، فإن سقف المطالب في الشارع يرتفع، في اليومين الماضيين ارتفعت مطالب المتظاهرين من وقف التعديلات وحتى وضع دستور للبلاد، حيث لا يوجد دستور لإسرائيل.
نتنياهو في موقف حرج للغاية
وأوضح أن نتنياهو في موقف حرج للغاية، وحاول تهدئة الشارع لكنه فشل، ويدرك تماما أن إلغاء التعديلات يجعله يخسر دعم الأحزاب الصهيونية الدينية، وبالتالي يتفكك الائتلاف الحاكم، ونتنياهو وحزب الليكود هما الخاسر الأكبر من هذه المظاهرات.
نتنياهو سيصطدم بمزيد من التعنت
ولفت إلى أن نتنياهو سيصطدم بمزيد من التعنت والضغط عليه من الأحزاب الدينية، وشخصيات مثل وزير الأمن القومي الإسرائيلي ووزير المالية ووزير القضاء وغيرهم من الشخصيات المتشددة في الحكومة، لأنهم يدركون تماما أن تلبية مطالب المحتجين يعني تفكك الائتلاف الحاكم والدعوة لانتخابات جديدة.